أبرزها ألم الصدر.. الأعراض الأولية لخطر الالتهاب الرئوي
يعد الالتهاب الرئوي عدوى تنفسية شائعة بين الأفراد، وعندما تلتهب الأكياس الهوائية في الرئتين وتمتلئ بالقيح أو سوائل أخرى، مما يجعل التنفس صعبًا، وفي حين أن العديد من حالات الالتهاب الرئوي تكون خفيفة، ويمكن إدارتها في المنزل، إلا أن بعضها قد يصبح خطيرًا إذا لم يتم علاجه بشكل صحيح.
وبحسب ما نشر في موقع تايمز أوف إنديا، يبدأ الالتهاب الرئوي غالبًا بأعراض خفيفة وغير محددة، ويعتقد خطأً أنها نزلات برد أو إنفلونزا، وهذا ما يجعل الكشف المبكر صعبًا، ولكن بعد ذلك، في غضون يوم أو يومين من الإصابة بالبرد والسعال الأولى، تميل أعراض الالتهاب الرئوي إلى الشدة.
وأشار خبراء الصحة، إلى أنه مع تقدم العدوى، تميل الحمى إلى الارتفاع أكثر، وغالبًا ما تصل درجات الحرارة إلى 103 درجة فهرنهايت أو أعلى، بالإضافة إلى ذلك، هناك انتقال من السعال الجاف إلى السعال الأكثر شدة، والذي غالبًا ما يكون مصحوبًا بمخاط أصفر أو أخضر أو دموي، وعندما يصبح لون المخاط الناتج عن السعال غير طبيعي، فهذا مؤشر مهم على الإصابة بالالتهاب الرئوي، وفيما يلي الأعراض الأولية للالتهاب الرئوي.
ألم الصدر
يتسبب الالتهاب الرئوي في الإصابة بالسعال الحاد المصحوب بألم الصدر، ويصبح الأمر أكثر إثارة للقلق، في حالة حدوث ضيق التنفس، وعادة ما يكون ألم الصدر حادًا أو طعنًا أو إحساسًا مؤلمًا.
تحول لون الشفاه والأظافر إلى اللون الأزرق
الزرقة، أي اللون المزرق على الشفاه أو الأظافر أو الجلد، هو علامة خطيرة أخرى للالتهاب الرئوي، بسبب ضيق التنفس المستمر وما ينتج عن ذلك من نقص إمدادات الأكسجين إلى أنسجة الجسم، ويبدأ الجسم بالتحول ببطء إلى اللون الأزرق، مما يؤدي بدوره إلى مضاعفات خطيرة تهدد الحياة.
الارتباك أثناء القيام بالمهام اليومية
في بعض حالات الالتهاب الرئوي الشديدة، خاصة عندما يصاب شخص مسن بالعدوى، يمكن ملاحظة بداية الارتباك وتغير الحالة العقلية، وهذا العرض هو نتيجة لعدم كفاية إمدادات الأوكسجين إلى الدماغ بسبب ضعف وظائف الرئة، وقد يلاحظ صعوبة في القيام بالمهام اليومية والنسيان وقلة الاهتمام وحتى النفور من الطعام، وتشير هذه العلامات، خاصة عند كبار السن، إلى مرحلة حرجة من المرض تتطلب استشارة طبية فورية.
القيء والغثيان
يعد الغثيان والقيء من العلامات البارزة للعدوى، وقد يعاني الأطفال المصابون بالالتهاب الرئوي من اضطراب في المعدة، مما قد يؤدي إلى الغثيان والقيء في بعض الأحيان، وإذا كان الطفل يشعر بالنفور من طعامه المفضل، أو يتقيأ بمجرد تناول شيء ما، فقد يكون ذلك أحد أعراض الالتهاب الرئوي.
