المناضلة الفلسطينية مريم أبو دجة: الموت في غزة شرف.. ولو بلدي مش محتلة كنت طلعت فنانة
قالت المناضلة والناشطة الفلسطينية مريم أبو دجة، إنها دخلت السجن وهي في عمر الـ 15 عامًا، حيث كتبت أبيات مفادها: إن فتاتك يا فلسطين كما رجلك الفلسطيني.
وأضافت أبو دجة خلال فعاليات اليوم التضامني في نقابة الصحفيين الذي جاء بعنوان شهر على الطوفان.. يوم مع فلسطين، اليوم السبت: أحيي المقاومة كل المقاومة وقضيتي قضية شعبية، والموت في غزة أشرف من الموت في أوروبا.
وأوضحت أبو دجة: قالوا عني إنى إرهابية وأنا قولت أنا لو بلدي مش محتلة كنت طلعت فنانة أو رقاصة، هل ده وجه إرهابية؟.
وأردفت: شكرا لغزة لأنها بينت الفاشية الجديدة وشكرا للمقاومة لأنها بينت حقيقة الوجوه، منطقتنا دبحت باسم الديمقراطية، ونحن من نعلم الغرب الديمقراطي.
ومن جانبه، قال الكاتب الصحفي، خالد البلشي نقيب الصحفيين: إننا نقف إجلالا واحترامًا لصمود الشعب الفلسطيني، واليوم محاولة لإرسال رسالة هي مجرد تضامن بالقلب وأضعف الإيمان وهو تضامن مع فلسطين.
وأضاف البلشي، خلال فعاليات اليوم التضامني في نقابة الصحفيين الذي جاء بعنوان شهر على الطوفان.. يوم مع فلسطين، اليوم السبت: ما يجري الآن همجية ووحشية ومحرقة وصلت للمستشفيات والمرضى.