مسلسل ورق التوت.. شقيق ثراء جبيل يدخل السجن ومصطفى منصور يتعرض لصدمة
تتأزم الأحداث خلال الحلقة الـ 20 من مسلسل ورق التوت، حيث يتم اكتشاف كثير من الأسرار غير المعلن عنها، كما ينهي الفنان مصطفى منصور علاقته مع الفنانة آية سليم.
تجلس دليلة وهي الفنانة أسماء جلال في حالة من الصمت والحزن مع طفلها، ثم يتوجه إليها والدها ويحثها على ضرورة التواجد مع شقيقتها الصغرى أنهار في يوم زفافها، فتؤكد له رفضها لهذه الزيجة لأن شقيقتها ما زالت صغيرة، لكن الأخير يخبرها بأن سبب تغيير وجهة نظرها في الزواج هي الأكاديمية التي تدرس فيها.
يطلب منير ـ مصطفى منصور ـ من ياسمين ـ الفنانة آية سليم ـ أن تذهب معه في سيارته، ثم يبدأ في الانفعال عليها بسبب كذبها المتكرر عليه، كما يخبرها بأنها لم تتغير بل مازالت كما كانت من قبل، وأن هناك فرقا كبيرا بينهما في كثير من الأشياء، وينتهي هذا الحوار المستمر بينهما بإخبارها بأن العلاقة بينهما من الأفضل أن تقف عند ذلك.
تدخل شقيقة دليلة ـ الفنانة أسماء جلال ـ إلى شقيقتها الأخرى الأصغر، من أجل أن تأخذ بها إلى خارج الغرفة لتخرج إلى زفافها، حيث كانت تشعر بتوتر شديد، وخلال ذلك تنظر إليها دليلة من بعيد دون أن يراها أحد وقد امتلأت بكثير من مشاعر الحزن.
ويذهب منير إلى جارته خلال المنزل، فهو دائمًا ما يحدثها عن كل شيء يحدث له، ويسرد لها خلال ذلك ما حدث بينه وبين ياسمين - آية سليم -، ثم يطلب منها خلال ذلك أن تعطي له الأموال التي كان يحملها له معها، وتتوتر من ذلك الطلب ثم تخبره أنها أنفقت هذه الأموال، وسوف تعيدهم له خلال الفترة القادمة، فيصاب منير بصدمة شديدة، وبعد أن ينفعل بشدة ينصرف من أمامها ويخبرها بضرورة أن تعيد له حقه.
تذهب سامية ـ الفنانة ثراء جبيل ـ رفقة والدتها إقبال ـ الفنانة سلوى عثمان ـ إلى شقيقها في السجن وذلك بتهمة تجارته في الممنوعات، وتسأله والدته خلال ذلك أن يخبرها الحقيقة، فيؤكد لها أنه كان يعمل في تجارة المخدرات منذ فترة، مبررًا ذلك بسبب كثرة أعباء المعيشة.
أحداث الحلقة الـ 20 من مسلسل ورق التوت
يطلب الطفل زين من خالته أحلام شقيقة دليلة، أن تأخذه معها إلى انهار أثناء ذهابهما لها في اليوم الثاني من زواجها، وخلال حديث جدة دليلة مع حفيدتها لعدم حضورها زفاف شقيقتها، تأتي أنهار إليهم، وهي في حالة من التوتر والخوف وتطلب من دليلة أن لا تتركها لعدم رغبتها في العودة إلى منزل زوجها مرة أخرى، ويأتي زوجها مسرعًا ويتحدث بشدة لتعود أنها معه إلى المنزل فهما ما زالا في اليوم الثاني من زواجهما، فتطلب منه جدتها أن يهدأ، ثم تصطحب أنهار إلى الغرفة لتتحدث معها.
وفي نهاية الحلقة، تكتشف إقبال وهي الفنانة سلوى عثمان خلال حديثها مع ابنها في الهاتف، عن زوجته الذي سجنت أيضًا مع شقيقه، وهي لا تحمل ذنبًا، أنه تزوج بالخارج وأنجب طفل لديه ثلاث سنوات، فتحزن لذلك شديدًا وتنهمر بالبكاء.
