ودع الكاميرا بالدموع.. سر بكاء يونس شلبي في آخر لقاء تلفزيوني له
تحل اليوم 12 نوفمبر، ذكرى وفاة الفنان يونس شلبي، هذا الفنان الذي استطاع أن يرسم اسمه بحروفٍ من ذهب في عالم الكوميديا، حيث شارك في العديد من المسرحيات، التي ارتبط بها الجمهور، منها مسرحية مدرسة المشاغبين والعيال كبرت وغيرها من الأعمال التي مازالت خالدة في ذهن الجمهور.
ارتبط الفنان يونس شلبي بالكاميرا بشكل كبير، فمثلما كان يضحك الجمهور بإفيهاته، أيضًا أبكاه في أيامه الأخيرة، بعدما غلبته الدموع، في آخر لقاء تلفزيوني له، أثناء الحديث عن معاناته ومحنته مع المرض، هذا بجانب انشغال بعض النجوم عنه، وعدم سؤالهم عليه بالشكل الذي كان ينتظره الفنان.
فقال يونس شلبي في آخر لقاء تلفزيوني له: الحمد لله حالتي أفضل ربنا هو الشافي، الحمد لله السنادي معلمتش عمليات، لأني عملت عمليتين في القلب سنة واحدة فتعبوني، وسعيد صالح كان دايمًا بيسأل ويطمن عليا، أما زمان فـ حسن مصطفى هو اللي كان بيكلمني، ومجموعة المشاغبين كلهم كانوا بيكلموني.
ذكرى وفاة يونس شلبي
وتابع يونس شلبي باكيًا: مش زعلان من اللي مسألوش عليًّ، اللي مسألش أكيد عنده مشاكل وشغل، كل اللي ساعدني في مرضي، كانت الوزارة لكن بمساعدة النقابة، شكرًا للرئيس حسني مبارك، كل اللي أنا فيه من خيره، بعض جمهوري كانوا بيسألوا عني وبيجولي المستشفى.
عانى يونس شلبي في أيامه الأخيرة، من المرض لكن رغم التعب الشديد الذي عانى منه، إلا أنه لم يبتعد عن التمثيل، وأصر على المشاركة في بعض الأعمال الفنية، لكن نتيجة تدهور حالته، ومروره بأزمة تنفسية شديدة، أدت إلى خضوعه لعملية جراحية دقيقة بالقلب، حيث تم تغيير ثلاث شرايين بالقلب، وبعد ذلك ازدات حالته سوءً، وحدثت مضاعفات في صحته، ففاضت روحه إلى بارئها، ليرحل تاركًا خلفه إرثًا فنيًا عظيمًا مازال خالدًا في اذهان جمهوره وكل محبيه.