التحريات في مقتل سيدة على يد صديقة عمرها بالمطرية: عرفت معاها فلوس فأنهت حياتها في مخزنها
كشفت التحريات الأولية في مقتل سيدة على يد صديقتها بالمطرية تفاصيل جديدة حول الواقعة، حيث بينت أن السيدة المجني عليها تدعى فاطمة وتبلغ من العمر 54 عاما، وتعمل بتجارة المخللات.
التحريات في مقتل سيدة على يد صديقة عمرها بالمطرية
وقالت التحريات، إن المتهمة تدعى نجوى تبلغ من العمر 48 عاما وعلمت بوجود مبالغ مالية بحوزة المجني عليها وقررت إنهاء حياتها لسرقة أموالها.
وأشارت التحريات إلى أن السيدة تربصت بها وضربتها على رأسها بسيخ حديدي مما تسبب بثقب رأسها وسرقت أموالها ولاذت بالفرار.
وألقت الأجهزة الأمنية بوزارة الداخلية القبض على المتهمة بإنهاء حياة صديقتها لسرقتها بالمطرية وتم اتخاذ الإجراءات القانونية ضدها وجرى عرضها على جهات التحقيق، والتي أمرت بحبسها 4 أيام على ذمة التحقيقات.
وفي نفس السياق، قال محمد أشرف، أحد جيران المجني عليها، إن البداية عندما بدأت الحاجة فاطمة صاحبة الـ 54 عاما، تعمل بائعة مخللات، في جمع مبلغ من المال عن طريق اقتراضه لدفع كفالة خروج نجلها من السجن.
وأوضح جار الضحية، أن صديقتها نجوى علمت بوجود مبلغ مالي كبير بحوزتها، لكونها صديقتها ودائمة الجلوس معها ومرافقتها، ولكن أعمى الطمع عينيها وقررت سرقة أموالها، قائلا: كانت دايما بتقعد معاها وعرفت إن معاها فلوس عشان تدفع كفالة ابنها ويخرج من الحبس.
وقال محمد أسامة أحد شهود عيان الواقعة، إن المتهمة نجوى كانت تجلس بجوار المجني عليها خلال بيعها للمخللات بالشارع، وطلبت منها أن تجلب لها الطعام وإقراضها مبلغا ماليا، موضحا: كانت بتيجي تقعد جمبها وتقولها هاتيلي أكل واديني فلوس.
وأكد أن المتهمة طلبت من المجني عليها إقراضها مبلغ مالي، ولكنها رفضت بسبب رغبتها بدفع كفالة ابنها لخروجه من السجن.
وأشار الشاهد إلى أن المتهمة انتظرت دخول الحاجة فاطمة المجني عليها إلى المخزن خلال إدخالها عربتها الخاصة ببيع المخللات، ورطمتها على رأسها، حتى أنهت حياتها ووضعتها في جوال وجردتها من ملابسها، واستولت على أموالها، ولم تكتف بذلك، بل ذهبت لشقتها وسرقت الأموال التي بها والغسالة الخاصة بالمجني عليها.