المبعوث الأمريكي للقضايا الإنسانية: حماس ذبحت 1000 إسرائيلي.. وهذا ما سيحدث عندما يتوقف تهديد تل أبيب
تحدث المبعوث الأمريكي الخاص بالقضايا الإنسانية في الشرق الأوسط السفير ديفيد ساترفيلد، عن الأوضاع الأخيرة في غزة، ومتى تتوقف الحرب في القطاع.
تدهور الأوضاع في قطاع غزة
وأجاب المبعوث الأمريكي الخاص بالقضايا الإنسانية، على سؤال الإعلامية لميس الحديدي: إنه بعد 37 يومًا من الحرب على غزة والعدوان عليه، متى تقول واشنطن لتل أبيب يكفي؟ خلال حوار تليفزيوني، قائلا: سأجيب بنقطتين الأولى هو أنك لم تذكري تاريخ السابع من أكتوبر قبل بدء هذه الحرب حينما قامت حماس بذبح أكثر من 1000 من المدنيين الإسرائيليين، أما سؤال ما هو القدر الكافي؟ فمدني واحد يموت هو عدد أكبر من اللازم، والأرقام بالفعل كبيرة جدًا بأكثر مما ينبغي.
كما أضاف ديفيد ساترفيلد: نقول يكفي عندما تكون هذه المنظمة الإرهابية غير قادرة على تهديد إسرائيل، ولا تملك القدرة على فرض تلك الحياة البائسة التي صنعتها لأكثر من 2 مليون فلسطيني في قطاع غزة، وعندما تكون في وضع يجعلها لا تحكم أو تمارس القوة العسكرية.
وتابع: أنه في هذه الحالة نصل إلى الاكتفاء وبناء عليه كنا شديدي الوضوح سواء الرئيس بايدن أو وزير الخارجية بلينكن، حول أن الطريقة التي تُشن بها هذه الحملة أن تكون بأكبر قدر من النتائج، وفي ذات الوقت بأقل عدد من الخسائر في صفوف المدنيين، ورغم ذلك فهو أمر شديد الصعوبة كونه يتم في مدينة وهو قتال المدن الذي صنعته منظمة حماس على مدار 15 سنة، حيث دمجت نفسها ومقاتليها ومراكز قياداتها في مواقع مدنية وحولها وتحتها، أيضًا في مدارس وملاجئ ومستشفيات أيضا من أجل حمية نفسها وقياداتها.
أكمل: مسؤولية موت المدنيين تقع في البداية على عاتق حماس الذين لا يهتمون ولو بالقليل لصالح أهالي غزة لكن فقط يهتمون بأطماعهم السياسية والايدولوجية.