فقدان الوزن يبطئ الشيخوخة لمدة تصل لـ 9 أشهر| دراسة
كشفت دراسة جديدة، أن فقدان الوزن يبطئ الإصابة بالشيخوخة لمدة تصل لـ 9 اشهر، وفقًا لـ تايمز أوف إنديا.
فقدان الوزن يبطئ الشيخوخة
وأظهرت فحوصات الدماغ التي تم إجراؤها بعد 18 شهرًا، أن عمر أدمغة المشاركين يبدو أصغر بـ 9 أشهر تقريبًا من المتوقع، مقارنة بتقديرات العمر الزمني لأدمغتهم.
وتظهر الأبحاث أن العمر البيولوجي للجسم، هو أكثر بكثير من مجرد شعور، ويمكن العثور على علامات الشيخوخة البيولوجية منقطة على طول الحمض النووي الخاص بك، محفورة على أطراف الكروموسومات لديك، أو كما تقترح هذه الدراسة، في الروابط المرتخية في الدماغ.
وتشير مجموعة متزايدة من الأبحاث إلى أن الشيخوخة البيولوجية الناجمة عن الأحداث الضاغطة يمكن عكسها، أظهرت هذه الدراسة أن تحسين النظام الغذائي قد يكون أحد أبسط الخيارات لتحسين حالة الجسم، بغض النظر عن السنوات.
إجراء التجربة على 18 شهرا
وفي هذه الدراسة، قام الباحثون بتصوير أدمغة 102 من المشاركين الذين كانوا يشاركون في تجربة سريرية تم إجراء فحوصات للدماغ مرة واحدة قبل بدء التجربة ومرة أخرى بعد 18 شهرًا، بالإضافة إلى مجموعة من اختبارات وظائف الكبد ومستويات الكوليسترول ووزن الجسم.
وتناولت المجموعات نظامًا غذائيًا واحدًا من ثلاثة أنظمة غذائية، وهم نظام البحر الأبيض المتوسط الذي يحتوي على الكثير من المكسرات والأسماك والدجاج بدلًا من اللحوم الحمراء، اتباع نظام غذائي متوسطي مع بعض الإضافات المضافة مثل الشاي الأخضر للبوليفينول، أو اتباع نظام غذائي يعتمد على إرشادات غذائية صحية.
واستندت تقديرات عمر الدماغ إلى خوارزمية تم تدريبها على فحوصات الدماغ لمجموعة منفصلة تضم ما يقرب من 300 شخص، حيث يتنبأ النموذج بدقة بالعمر من خلال قياسات اتصال الدماغ.
وفي المتوسط، فقد الأشخاص في التجربة حوالي 2.3 كيلوغرام، ووجد الباحثون أنه مقابل كل 1% من وزن الجسم المفقود بعد اتباع نظام غذائي محدد أو إرشادات صحية، بدت أدمغة المشاركين أصغر بـ9 أشهر تقريبًا من عمرهم الزمني.
وارتبطت علامات تباطؤ شيخوخة الدماغ أيضًا بانخفاض مستويات الدهون في الكبد وتحسين صورة الدهون، ولكن مرة أخرى، يمكن أن تكون هذه التغييرات سطحية أو قصيرة الأجل.
