وول ستريت تفتح على انخفاض مع ترقب المستثمرين بيانات التضخم

فتحت المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت على انخفاض اليوم الاثنين مع ترقب المستثمرين صدور بيانات التضخم وبيانات اقتصادية أخرى هذا الأسبوع، مما قد يشير إلى المدة التي سيبقي فيها مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) أسعار الفائدة مرتفعة.

المؤشرات الرئيسية في بورصة وول ستريت

وانخفض مؤشر داو جونز الصناعي 23.85 نقطة أو 0.07% إلى 34259.25. وتراجع المؤشر ستاندرد اند بورز 500 بواقع 8.58 نقطة أو 0.19% إلى 4406.66 نقطة، في حين نزل المؤشر ناسداك المجمع 52.15 نقطة أو 0.38% إلى 13745.96 نقطة.

وقالت موديز في بيان عقب إغلاق السوق الأمريكي الجمعة، إنها خفضت نظرتها المستقبلية إلى "سلبية" من "مستقرة"، مرجعة ذلك إلى ارتفاع سعر الفائدة وغياب التدابير الفعالة لمعالجة العجز المالي.

وتترقب الأسواق هذا الأسبوع صدور بيانات التضخم في أسعار المستهلكين والمنتجين في الولايات المتحدة، إلى جانب قرب انتهاء موسم الإعلان عن نتائج أعمال الشركات.

موديز تخفض النظرة المستقبلية لأمريكا

وغيرت وكالة التصنيف الائتماني موديز نظرتها المستقبلية للولايات المتحدة إلى سلبية من "مستقرة"، بسبب المخاطر المالية المحتملة لارتفاع أسعار الفائدة والعجز، لكن الوكالة أبقت على تصنيف البلاد المميز عند "Aaa"، حيث تعد "موديز" المؤسسة الوحيدة من بين أشهر 3 مؤسسات للتصنيف، التي تبقي على تقييم الولايات المتحدة عند أعلى درجة.

وقالت الوكالة في تقرير نشرته في وقت مبكر من يوم السبت الماضي عبر موقعها الإلكتروني، إن القرار جاء في سياق ارتفاع أسعار الفائدة، دون اتخاذ تدابير سياسية مالية فعالة لخفض الإنفاق الحكومي أو زيادة الإيرادات.

وتتوقع وكالة "موديز" أن يظل العجز المالي في الولايات المتحدة كبيرًا للغاية، وهو ما من شأنه أن يضعف القدرة على تحمل الديون بشكل كبير.

في شهر أغسطس الماضي، خفضت وكالة "فيتش" التصنيف السيادي للولايات المتحدة درجة واحدة إلى "AA+" من "AAA"، مشيرة إلى تزايد عبء الدين العام والتدهور المالي المتوقع على مدى السنوات القليلة المقبلة.