أمين الفتوى: التحرش الجنسي جريمة يفعلها المنافقين وأصحاب النفوس المريضة
قال الشيخ محمد عبد السميع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، إن التحرش الجنسي حرام شرعًا، وكبيرة من كبائر الذنوب، وجريمة يعاقب عليها القانون، ولا يصدر إلا عن ذوي النفوس المريضة والأهواء الدنيئة.
أمين الفتوى: التحرش الجنسي جريمة يفعلها المنافقين.. ولا يصدر إلا عن ذوي النفوس المريضة
وأضاف أمين الفتوى خلال تصريحات تليفزيونية، اليوم الاثنين، إن الشرع الشريف عظّم من انتهاك الحرمات والأعراض، وقبّح ذلك ونفر منه، فالشرع توعد فاعلي ذلك بالعقاب الشديد في الدنيا والآخرة.
واستكمل أمين الفتوى: جعلت الشريعة انتهاك الحرمات والأعراض من كبائر الذنوب، فالتحرش الجنسي جريمة وكبيرة من كبائر الذنوب وفعل من أفعال المنافقين، وقد أعلن الإسلام عليه الحرب، وتوعد فاعليه بالعقاب الشديد.
استقبل الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية سؤال ورد نصه: ما حكم استخدام الدواء المشتق من مصادر الأبقار، والطيور، والخنازير؟
وقال الشيخ عويضة عثمان، خلال تصريحات تلفزيونية بأنه يوجد في الفقه ما يسمى بالاستحالة شيء يتحول إلى شيء آخر؛ أي التحول، أو مادة تتحول إلى مادة أخرى بالمعالجات الكيميائية؛ سواء كان بالنار، أو بالماء، أو بوضع مادة على مادة؛ فنجد أن الشيء النجس هذا ذاب في المواد الأخرى؛ فتغيرت صفته، ورائحته تمامًا؛ لذلك يقول الفقهاء: هل يجوز التداوي بالنَجِس، أو النَجَس؟
وأجاب أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية مؤكدًا أنه في حال تواجد الشيء الطاهر فهو من الأولى استخدامه، من بدايته طاهر فيبقى هذا الأولى، وإذا لم يتوفر وتعين هذا، وعند عمل التركيبات استحالت إلى مادة أخرى؛ ودخلت في الأدوية؛ ففي هذا الحال يكون الأمر جائزًا في حال إذا أثبت أهل التخصص بأنه لا ضرر فيه، ويثبت أهل التخصص بأنه لا يتواجد إلا هذا النوع من هذه المادة، والشيء الطاهر الذي يأخذوا منه المادة ليس متوفرًا، ففي هذه الحالة يكون الأمر جائز.
