قُتلوا غدرًا من جيشهم.. تقرير أمريكي يشير إلى إحراق إسرائيليين أحياء من قبل حكومتهم وإلصاق التهمة بحماس
نشر موقع جرايزون الأمريكي، تقريرًا يشير إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قتل مواطنين إسرائيليين وأحرقهم أحياء وألصق التهمة في حماس، مستندًا في ذلك إلى شهادات إسرائيلية.
ويشير التقرير إلى أن الجيش الإسرائيلي تلقى أوامر بقصف المنازل الإسرائيلية وحتى قواعدها الخاصة إثر طوفان الأقصى الذي انطلق في 7 أكتوبر، حيث إن هناك أعدادا من المواطنين الإسرائيليين قيل إنهم «أحرقوا أحياء» إلا أنهم قتلوا بالفعل بنيران صديقة.
العديد من الشهادات الجديدة التي أدلى بها شهود إسرائيليون على هجوم حماس المفاجئ في 7 أكتوبرعلى جنوب إسرائيل تضيف إلى الأدلة المتزايدة على أن الجيش الإسرائيلي قتل مواطنيه أثناء قتالهم لتحييد المسلحين الفلسطينيين.
الاحتلال يقتل مواطنيه بنفسه
أقام توفال إسكابا، وهو عضو في الفريق الأمني لكيبوتس بيري، خطًا ساخنًا للتنسيق بين سكان الكيبوتس والجيش الإسرائيلي، وقال لصحيفة هآرتس الإسرائيلية إنه مع بدء اليأس، «اتخذ القادة في الميدان قرارات صعبة - بما في ذلك قصف المنازل على قاطنيها من أجل القضاء على الإرهابيين مع الرهائن».
وأشار تقرير منفصل نُشر في صحيفة هآرتس إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي اضطر إلى طلب توجيه ضربة جوية لمنشآته داخل معبر إيريز إلى غزة من أجل صد الإرهابيين الذين سيطروا عليه، وكانت تلك القاعدة مليئة بضباط وجنود الإدارة المدنية الإسرائيلية في ذلك الوقت.
وتشير هذه التقارير إلى أن الأوامر الصادرة عن القيادة العليا للجيش بمهاجمة المنازل وغيرها من المناطق داخل إسرائيل، حتى على حساب أرواح العديد من الإسرائيليين.
فيما أكدت امرأة اسرائيلية تدعى ياسمين بورات في مقابلة مع الإذاعة الإسرائيلية أن الجيش الإسرائيلي قتل بلا شك العديد من العُزل الإسرائيليين خلال معارك بالأسلحة النارية مع مقاتلي حماس في 7 أكتوبر، مشيرًة إلى أنهم قضوا على الجميع بمن فيهم الرهائن، وذلك في إشارة إلى القوات الخاصة الإسرائيلية.
