ظنوا أنهم نجوا بأرواحهم.. وفاة حالتين بعد زرع القلب إثر عدوى فطرية نادرة
حصل الدكتور محمد حسين، البالغ من العمر 55 عاما، على فرصة ثانية للحياة، عندما خضع لعملية زرع قلب في مستشفى الأمير تشارلز في بريسبان، لكنه سرعان ما مرض بعد العملية، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.
مرضى زرع أعضاء
فبعد أشهر من الدخول إلى المستشفى، استسلم لمضاعفات متعددة، وأصبح أول حالة وفاة من بين خمسة مرضى زرع أعضاء، تعرضوا لـ جراثيم فطرية.
وأفادت الصحيفة، بأن هذا الأسبوع زميله آدم ريتموك، البالغ من العمر 45 عامًا، والذي تلقى عملية زرع قلب، كان أيضًا ضحية ثانية لعدوى فطرية أدت إلى وفاته.
وطالبت مسكان حسين، ابنة الدكتور حسين، البالغة من العمر 23 عامًا، بمعرفة سبب عدم إخبار عائلتها وآخرين بالعدوى الفطرية، قائلة: اتصل بنا طبيب في مستشفى الأمير تشارلز قبل ساعات من الكشف عن الأمر في وسائل الإعلام.
ومن جانبها، قالت عائلة السيد ريتموك أيضًا إنه لم يعلم بالعدوى القاتلة إلا أثناء مشاهدة الأخبار في المستشفى بعد عملية زرع الأعضاء، ولم يخبره أطباؤه بذلك.
وأوضح متحدث باسم المستشفى إن مراجعات الحالات التي أصيبت بالعدوى الفطرية كانت في مراحلها المبكرة، وعلى الرغم من الاختبارات المكثفة، لم يتم العثور على أي صلة بين الالتهابات الفطرية التي تم تحديدها لدى مرضى زرع القلب الخمسة والمستشفى.
وأضاف أن مرضى زرع الأعضاء هم من أكثر مرضانا ضعفًا ويمكن أن يكونوا عرضة لمختلف الأمراض والالتهابات في المجتمع، خاصة بمجرد عودتهم إلى منازلهم.
كما حدد التحليل المبكر أربع سلالات مختلفة من العدوى الفطرية بين المرضى الخمسة، واحدة منها فقط كانت السلالة الموجودة في مستشفى الأمير تشارلز.