تعرف على العلاقة بين داء السكري وأمراض القلب
يتضمن الحفاظ على صحة القلب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، وتجنب التدخين، والحفاظ على وزن طبيعي، وإدارة الحالات الطبية مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكولسترول والسكري.
وبحسب خبراء الصحة، يزيد مرض السكري بشكل مباشر من خطر الإصابة بأمراض القلب، ويمكن أن يؤدي إلى أعراض قصور القلب، كما يجعل الاعتلال العصبي اللاإرادي السكري، من الصعب تشخيص أمراض القلب لدى الأفراد المصابين.
ووفقًا لم نشر في موقع تايمز أوف إنديا، هناك عدة عوامل تؤثر على صحة القلب، بما في ذلك الوراثة، اختيارات نمط الحياة، والحالات الطبية المختلفة، وتشمل الحفاظ على صحة القلب ممارسة التمارين الرياضية بانتظام، والامتناع عن التدخين، والحفاظ على وزن الجسم الطبيعي، وإدارة الحالات الطبية، مع التركيز بشكل خاص على ارتفاع ضغط الدم، وارتفاع الكولسترول، والسكري.
العلاقة بين مرض السكري وصحة القلب
وأشار الأطباء، إلى أن يزيد مرض السكري الذي لا يتم التحكم فيه بشكل جيد، من خطر الإصابة بأمراض القلب، مما يؤثر سلبًا على عضلات القلب وإمدادات الدم، ويكون الأشخاص المصابون بالسكري أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب، مقارنة بأولئك الذين لا يعانون من مرض السكري، وعندما يقترن ذلك بحالات طبية أخرى، مثل ارتفاع ضغط الدم وارتفاع الكوليسترول والسمنة، فإن الوضع يزداد سوءً.
تأثير مرض السكري على صحة القلب
ويؤدي التأثير السلبي لمرض السكري على عضلات القلب إلى تصلبها، مما يمنع غرف القلب من الاسترخاء بشكل كافٍ لملء ما يكفي من الدم، ويؤدي ذلك إلى الضغط الخلفي في الأوعية التي تحمل الدم إلى القلب، مما يؤدي إلى ظهور أعراض قصور القلب، بما في ذلك التعب وضيق التنفس وتورم الكاحل، كما يزيد مرض السكري من خطر تكوين الجلطات وتضييق الأوعية الدموية التي تزود عضلات القلب بالدم المؤكسج، مما يضعف الضخ الفعال.
ويزيد مرض السكري غير المنضبط من احتمالية انسداد الشريان التاجي والنوبات القلبية، وبالرغم من ذلك، فإن الأفراد المصابين بداء السكري قد لا تظهر عليهم أعراض الأزمة القلبية النموذجية، بسبب الاعتلال العصبي اللاإرادي السكري، وتؤدي هذه الحالة إلى أمراض القلب الصامتة وغير المشخصة، وغالبًا ما يتم الانتباه إليها فقط في مراحل متقدمة، تتسبب النوبة القلبية في موت جزء من عضلات القلب، مما يؤثر سلبًا على قدرة ضخ القلب وربما يؤدي إلى فشل القلب، وبالتالي تقليل نوعية الحياة وتقصير العمر.
