التشغيل التجريبي للمتحف الكبير ديسمبر المقبل تمهيدًا للافتتاح الرسمي | خاص
كشف مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار، عن مفاجأة بشأن موعد الافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، وما يوجد بداخله من قاعات عرض ومتحف مراكب الشمس والمُسمى بمتحف مركب خوفو.
التشغيل التجريبي للمتحف الكبير ديسمبر المقبل تمهيدًا للافتتاح الرسمي
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن هناك خطة موضوعة لاختبارات أنظمة المتحف المختلفة، حيث تم الاتفاق على تشغيل تجريبي للمتحف الكبير، ويبدأ التشغيل التجريبي من بداية شهر ديسمبر المقبل، للأفواج السياحية والشخصيات العامة، تمهيدًا للافتتاح الرسمي للمتحف، والمتوقع في بداية العام المقبل 2024، مشيرًا إلى أن الافتتاح التجريبي يتيح زيارة بعض الأماكن داخل المتحف وضمنها الدرج العظيم، وأيضا يسهم في اختبار أنظمة المتحف المختلفة.
وأشار المصدر، إلى أن هناك بعض القاعات لا يُسمح لأحد بزيارتها إلا بعد الافتتاح الرسمي للمتحف، وضمنها قاعة الملك توت عنخ آمون وتضم أكثر من 500 ألف قطعة أثرية مجمعة لأول مرة في مكان واحد، معلقًا: قاعة توت عنخ آمون اكتملت بشكل تام وخلال الشهر الماضي تم عمل زيارة للعاملين بالمتحف داخل القاعة.
القناع الذهبي للملك توت عنخ آمون
واستكمل المصدر، المتبقي في قاعة توت عنخ آمون هو نقل القناع الذهبي من المتحف المصري بالتحرير إلى المتحف المصري الكبير، وذلك يتم نقله قبل افتتاح المتحف بشهرين، وتتم صيانته ووضعه داخل القاعة، موضحا: حالة القناع جيدة ولا تأخذ وقتا في الترميم.
وتابع المصدر، أن الجولات الإرشادية بالمنطقة التجارية للمتحف المصري الكبير، حققت نجاحًا كبيرًا، على مدار الفترة الماضية، وشملت الحدائق والمنطقة التجارية التي تضم عددا من المطاعم والكافيتريات والمحلات، ومتجر الهدايا، ومنطقة المسلة المعلقة، وصالة الاستقبال الرئيسية المعروفة باسم البهو العظيم، والبهو الزجاجى.
قطع الملك توت عنخ آمون بـ المتحف المصري الكبير
وفي وقت سابق انفرد القاهرة 24 بتصوير قطع الملك توت عنخ آمون، في أثناء وجودها في معامل ترميم المتحف المصري الكبير وضمنها القلادات الذهبية، وبعض الأواني الكانوبية المصنوعة من الألباستر، وبعض القطع الأثرية المصنوعة من الخشب المذهب.