الصحة العالمية تجعل الشعور بالوحدة أولوية صحية وتطلق لجنة جديدة للتواصل الاجتماعي
قالت منظمة الصحة العالمية، اليوم الأربعاء، إنها تجعل الشعور بالوحدة أولوية صحية عالمية، وأطلقت لجنة جديدة للتواصل الاجتماعي، وفقًا لـ سي إن إن.
وعلى مدى السنوات الثلاث المقبلة، ستركز اللجنة على سبل معالجة التهديد الصحي المُلح المتمثل في الشعور بالوحدة، ومراجعة أحدث العلوم وتصميم استراتيجيات لمساعدة الناس على تعميق روابطهم الاجتماعية.
ويشارك في رئاستها مبعوث الاتحاد الإفريقي للشباب تشيدو مبيمبا والجراح العام الأمريكي الدكتور فيفيك مورثي، الذي كتب وتحدث على نطاق واسع عن مخاطر العزلة الاجتماعية وجعل هذه القضية واحدة من أهم اهتماماته خلال وجوده في منصبه.
وقالت عضو اللجنة الدكتورة كارين ديسالفو، كبيرة مسؤولي الصحة، إنها عندما كانت طبيبة وعندما كانت مفوضة الصحة في نيو أورليانز، تعلمت بشكل مباشر أن الرعاية الكبيرة مهمة، وهذا يشمل أهمية التواصل الاجتماعي.
معالجة الشعور بالوحدة
لقد اجتذبت الوحدة الكثير من الاهتمام مؤخرًا في قطاع الصحة العامة، ففي الأسبوع الماضي، عينت ولاية نيويورك الدكتورة روث ويستهايمر كأول سفيرة للوحدة، وفي شهر مايو، وضعت إطارًا لمعالجة الشعور بالوحدة.
وتظهر الأبحاث أن الافتقار إلى أنواع معينة من التواصل الاجتماعي يرتبط بسوء الصحة العقلية وكذلك الصحة البدنية، حيث يواجه الأشخاص الذين يفتقرون إلى التواصل الاجتماعي خطرًا أكبر للوفاة المبكرة، وذلك بعدما ارتبطت منذ فترة طويلة بضعف وظائف المناعة، ومشاكل القلب والأوعية الدموية وارتفاع ضغط الدم، والتدهور المعرفي.
