كواليس اعتداء الشرطة الأمريكية على المتظاهرين أمام الكونجرس المطالبين بوقف إطلاق النار في غزة
اشتبك ضباط شرطة الكابيتول الأمريكي المرتدون ملابس مكافحة الشغب مع عشرات المتظاهرين الذين تجمعوا خارج مقر اللجنة الوطنية الديمقراطية في واشنطن مساء الأربعاء للمطالبة بوقف إطلاق النار في غزة.
واستخدمت الشرطة الأمريكية العديد من الوسائل لتفرقة المتظاهرين من أمام مقر الكابيتول الأمريكي، خلال مطالبتهم بضرورة وقف إطلاق النار في غزة فورًا ووقف ممارسات العنف التي يقوم بها الاحتلال الإسرائيلي والإبادة الجماعية في غزة.
وقالت شرطة الكابيتول على مواقع التواصل الاجتماعي إنه تم القبض على شخص بتهمة الاعتداء على ضابط.
فيما رفض منظمو المظاهرة مزاعم أن المتظاهرين كانوا عنيفين.
تم تنظيم الاحتجاج من قبل ثلاث مجموعات مناصرة للقضية الفلسطينية، وتم تنظيمه في منطقة بالقرب من مبنى الكابيتول الأمريكي، وقال السيناتورز الذين كانوا داخل مبنى الكابيتول إن الشرطة أخلتهم من المنطقة.
وانتشرت المظاهرات العامة المؤيدة للفلسطينيين في جميع أنحاء العالم منذ اندلاع عملية طوفان الأقصى في 7 أكتوبر التي تبعها عدوان إسرائيلي غاشم على قطاع غزة أدى إلى استشهاد أكثر من 11 ألف فلسطيني.
الاعتداء على متظاهرين أمام الكونجرس مطالبين بوقف إطلاق النار
وفي وقت سابق، اندلعت مظاهرات داعمة لفلسطين وأهالي غزة ومنددة بالاحتلال الإسرائيلي عند منزل الرئيس الأمريكي جو بايدن في ديلاوير.
وخرج المئات من المنددين بجرائم الاحتلال الإسرائيلي في غزة بفلسطين، وداعمين للأهالي وما يعيشونه بسبب العدوان، وتوجهوا إلى منزل الرئيس الأمريكي جو بايدن في ولاية ديلاوير للتعبير عن احتجاجهم.
