مسلسل ورق التوت الحلقة الـ24.. ثغرات في حياة الطلاب في الأكاديمية ومحمد ناصر يخبرهم بشيء غير متوقع
تختلف الحلقة الـ24 من مسلسل ورق التوت عن مثيلتها من الحلقات، ففيها يجلس جميع الطلاب الملتحقين بأكاديمية التمثيل، ليسرد كلا منهم أشد اللحظات ألمًا في حياتهم أمام بعضهم البعض.
تُستهل هذه الحلقة، بأحد الطلاب وهو نزار- الفنان طارق عبيد-، حيث يسرد لهم الظروف التي مر بها بعد ظروف الحرب الذي أصابت بلده، واضطراره إلى مغادرتها، فيأخذ والدته وشقيقته ويتفق مع بعض الأشخاص، لكي يساعدهم بالسفر إلى أوروبا عن طريق الذهاب أولا إلى الإسكندرية ثم الإنطلاق منها، وأثناء ذلك حدث شئ لم يتوقعه وهو الأمواج العاصفة، التي هبت على سفينتهم وجعلته لا يستطيع أن يجد شقيقته، وتركه ذلك الأمر ببحر الاحتمالات، يتساءل إلى الآن هل ستعود أخته مرة ثانية، وهل ستعود بلده إلى ماكانت عليه من قبل.
تخبرهم طالبة أخرى - الفنانة حنان عادل- عن رغبتها في الحديث، ثم تبدأ بسرد ظروف معيشتها وهي أن والدها ووالدتها متواجدين دائما في الخليج، وأصبح المسؤول عنها هي شقيقتها الكبرى وكان الناس دائما تخبر - حنان عادل- أنها أفضل من شقيقتها، إلى أن بدأت شقيقتها تجعلها تشعر أنها ليست كافية وبها شئ خاطئ، وأن الناس لاتحبها كما تظن فهي ليست جميلة الشكل كما يخبرها البعض، وأدى بها ذلك إلى شعورها الدائم بالخوف من الناس جميعًا، ثم تسرد لهم موقف حدث لها بطفولتها مع زمليل لها داخل المدرسة.
ثم ينتقل الأمر إلى ياسمين - الفنانة آية سليم- فتحكي لهم عن شقاوتها منذ صغرها، ورغبتها الدائمة في إجراء بعض الأمور المختلفة، وأن والدتها دائما ماكانت تتجسس على والدها من خلال هاتف آخر داخل منزلهم فهو يتواصل بفتيات أخرى، كما أكدت أنها دائما كانت تسرق بعض الأشياء من زملائها في اعتقاد منها أنها بذلك تكون مؤثرة في حياتهم، وفي أحد الأيام أرسلت المدرسة إلى والدتها جواب، ثم في نهاية الأمر قررت والدتها أن تتقلها إلى مدرسة أخرى، فوالدتها دائما لا تراها لكن ترى صورتها أمام الآخرين وحسب، وأنهت ياسمين حديثها بأنها دائمًا ما تشعر بالوحدة والخوف حتى أثناء تواجدها مع والديها في المنزل.
ثم ينتقل الأمر إلى سامية - ثراء جبيل-، وتخبرهم بأنهم رأوا من قبل بعض مايحدث لها عندما أتى شقيقها إلى الأكاديمية وعزم على ضربها بشدة أمامهم، فهي منذ طفولتها يحدث معها ذلك وخاصة أن والدتها كانت تهتم دائما بإبنة خالتها هند لأنها ليس لديها والد ولا والدة فكلاهما توفاهم الله، كما تخبرهم بأنه في يوم من الأيام قررت والدتها إقبال - الفنانة سلوى عثمان-أن تعمل على ختان كلا من سامية ثم هند، لم تجد الطبيبة حينها سامية فأخذت هند بديلًا عنها، وارتكبت الطبيبة شئ خاطئ حينها، فقررت والدة سامية إقبال أن لا تفعل ذلك مع سامية، وهذه كانت المرة الأولى التي تعامل فيها سامية بأسلوب أفضل من السابق.
يبدأ منير- الفنان مصطفى منصور- بسرد ما يؤلمه وقد بدى على وجهه ابتسامة خفيفة كتعبير عن كثرة الآلام التي مر بها، حيث أنه منذ طفولته لم يرى والده فهو دائما ما يتزوج بإمرأة مختلفة وبعد الإنجاب يتركها، ولم يرى منير أيضًا والدته فقد توفيت قبل أن يُكمل أسبوع من ولادته، ثم بدأ كل فرد في الشارع الذي يسكن به أن يأخذه لفترة من الوقت كنوع من الثواب، وفي إحدى المرات التي دخل بها منير السجن نتيجة مشاجرة، ويؤكد منير خلال حديثه أنه فعل كل شئ في الدنيا الصواب والخطأ، لكن لم يترك أحد يلمس قلبه، حتى لا يؤلمه الأمر أو أن يؤلم هو شخص آخر دون إرادته.
وتختتم الحلقة، بأن ينتقل الدور إلى سليم - الفنان محمد ناصر- ويؤكد لهم بأنهم جميعًا وثقوا به لكنه لم يثق بهم، ويؤكد عليهم جميعًا أنه سوف يخبرهم بالحقيقة التي لا يعلموها، ثم تنتهي الحلقة في جو من التشويق والإثارة.