ما حكم نقل جثمان الميت من بلد لآخر؟.. خالد الجندي يحسم الجدل
قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إنه لا أحد يعلم بأي أرض يموت، لذا على الجميع الاستعداد للقاء ربه؛ وذلك لأن الموت قد يدرك الإنسان في أي أرض ووطن.
ما حكم نقل جثمان الميت من بلد لآخر؟
وأكد خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية dmc، اليوم الخميس، أن 90% من الصحابة لم يموتوا في المدينة، أي أن الصحابة أنفسهم لم يموتوا على أرضهم وفي فراشهم.
وعن نقل جثمان الميت قبل الدفن من بلد إلي بلد، أوضح أنه عند الإمام أبي حنيفة النعمان يرى أنه يكره نقل جثمان الميت لأكثر من ميلين؛ لأنه تأخير للدفن واشتغال فيما لا فائدة منه، وبالتالي زيادة التكلفة وتعريض الجثمان للمشقة، ولا فائدة تعود على أهل الميت فيما يتعلق بنقله.
وأردف خالد الجندي: المتوفى لا يكرم بموضع دفنه ولكن يكرم بعمله، الذي كان يفعله في الدنيا.
فيما، قال الشيخ خالد الجندي، عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، إن الموت لا يعني العدم وانقطاع الصلة بين الحي والميت، لافتا إلى أن الموت بداية صلة جديدة، فبعد الموت يسمع ويرى الإنسان بشكل جديد وأفضل مما كان عليه في الدنيا، وهو ما جاء في قول الله سبحانه وتعالى: لَقَدْ كُنْتَ فِي غَفْلَةٍ مِنْ هَذَا فَكَشَفْنَا عَنْكَ غِطَاءَكَ فَبَصَرُكَ الْيَوْمَ حَدِيدٌ.
وأضاف خالد الجندي عضو المجلس الأعلى للشئون الإسلامية، خلال حلقة برنامج لعلهم يفقهون، المذاع على فضائية dmc، اليوم الخميس: جملة ذهب إلى مثواه الأخير، خطأ دا محطة ترانزيت وهو ذهب إلى محطة انتقال، ومرحلة وحياة جديدة.
