خدرته وربطته بالحبال.. كيف تخلصت الحماة الشيطانة من زوج ابنتها بسوهاج
شهدت دائرة مركز جهينة غربي محافظة سوهاج، جريمة قتل موظف في العقد الثالث من العمر، على يد حماته وزوجها، بسبب مطالبة المجني عليه للمتهمة وزوجها بدفع مبالغ مالية مُستحقة له عليهما، فقررا التخلص منه.
كيف تخلصت الحماة الشيطانة من زوج ابنتها بسوهاج
البداية كانت بورود بلاغ من المدعوة آية ا ا 26 عامًا ممرضة، يفيد بتغيب زوجها المدعو محمد.م.ا 30 عامًا، موظف، يقيم بدائرة مركز جهينة غربي المحافظة، وعدم عودته عن منزله منذ عدة أيام.
بتكثيف التحريات حول الواقعة، تبين أن المذكور يعمل موظفًا بشركة مياه الشرب، يقيم بدائرة مركز جهينة، وتغيب عن منزله قبل يومين من الإبلاغ بتغيبه.
بتكثيف التحريات وتطوير مناقشة زوجة المذكور، أفادت بوجود معاملات مادية بين زوجها المتغيب ووالدتها، ووجود خلافات مالية سابقة فيما بينهما.
باستدعاء والدة زوجة المجني عليه، المدعوة حنان. ش 48 عامًا، أفادت بأن خلافات مالية عادية بينها وبين المذكور لوجود تعاملات مالية سابقة فيما بينهما، وأنكرت صلتها بواقعة الاختفاء أو تغيب المذكور.
اعترافات المتهمة بتفاصيل الجريمة
ودلت التحريات على أن والدة زوجة المجني عليه، سبق ووقعت على شيكات بقيمة 300 ألف جنيه لصالح المجني عليه - زوج ابنتها - وقيام الأخير بطلب شراء نصف المنزل الذي تقيم فيه مع زوجها مقابل الشيكات المُحررة عليها، إلا أنها رفضت، وقررت التخلص منه، حتى لا يطالبها بالمبالغ المستحقة له عليه.
وأوضحت المتهمة خلال التحقيقات، بأنها استدرجت المجني عليه، ووضعت له منوم داخل العصير، ثم قيدته وجعلته يوقع على 6 إيصالات أمانة قيمة كل شيك 300 ألف جنيه.
وأضافت المتهمة: خفت بعد ما يفوق من تأثير المخدر ينتقم مني ويخلص عليا فقررت إني أتخلص منه بالمرة وقيدت إيديه ورجليه بحبال غسيل وخليت جوزي يساعدني في تقييده، وطلبت من جوزي يجيب حقنتين مخدر وروحت حقنته بيهم، والأمر كان سهلا عشان أنا بشتغل ممرضه والحقن دي شغلتي.
المتهمة استعانت بزوجها في التخلص من المجني عليه
وأكدت المتهمة أنها استعانت بزوجها واعتديا بالضرب على المجني عليه فوق رأسه بقطعة خشبية حتى لفظ أنفاسه الأخيرة، ثم فكرا في كيفية التخلص من الجثة وإبعاد الشبهة عنهما.
وتابعت المتهمة أقوالها: مع حلول الظلام قمت بمساعدة زوجي بوضعه داخل بطانية وربطه بحبل غسيل ووضعه داخل التروسيكل الخاص بنا وبحثنا عن مكان للتخلص من الجثة، وتركنا الجثة في آخر زمام حدود قرية القبيصات وبداية قرية الحرايدية وإلقائه في الترعة وعدنا إلى المنزل، وفي اليوم التالي أخبرتنا زوجته بتغيب زوجها وأخذنا في البحث عنه معها.