دار الإفتاء: يجوز تقديم الزكاة تبرعات لأهالي غزة
أجابت دار الإفتاء المصرية، على سؤال ورد إليها نصه: ما مدى جواز اعتبار ما يُقَدَّم من تبرعات عينية ومادية لإرسالها إلى إخواننا في فلسطين من مصارف الزكاة؟
وتابعت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها نصه: إذا أخرج المزكي زكاته أشياء عينية أو مادية فلا مانع من إرسالها إلى إخواننا الفلسطينيين واعتبارها مصرفًا من مصارف الزكاة الواردة في قوله تعالى: ﴿إِنَّمَا الصَّدَقَاتُ لِلْفُقَرَاءِ وَالْمَسَاكِينِ وَالْعَامِلِينَ عَلَيْهَا وَالْمُؤَلَّفَةِ قُلُوبُهُمْ وَفِي الرِّقَابِ وَالْغَارِمِينَ وَفِي سَبِيلِ اللَّهِ وَابْنِ السَّبِيلِ فَرِيضَةً مِنَ اللَّهِ وَاللَّهُ عَلِيمٌ حَكِيمٌ﴾ [التوبة: 60].
وأكملت دار الإفتاء المصرية: أما إذا لم تُحدَّد نية المتبرِّع لدى إدارة النقابة فتُعدّ صدقة، ولا مانع من إرسالها إلى إخواننا الفلسطينيين.
وفي سياق آخر، كان مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، قال إنه في ظل انشغال العالم بالمجازر الدموية في الأراضي الفلسطينية المحتلة، يصعد الاحتلال الصهيوني من مساعيه الخبيثة لفرض سيطرته على ساحات الأقصى المبارك من خلال عدد من الإجراءات من بينها حجب موقع (هار هبيّت حداشوت- הר הבית חדשות) المعني بنقل وتوثيق كل الأخبار المتعلقة باقتحامات ساحات الأقصى المبارك.
وأضاف المرصد في بيان له: كما سمح الاحتلال خلال الأيام الماضية لمستوطنين بالنفخ بالبوق علنًا داخل ساحات الأقصى المبارك، في خطوة خطيرة لإعلان السيطرة الصهيونية على الأقصى وبدء الزمان اليهودي وانتهاء الزمان الإسلامي فيه، وإيذانًا بقرب مجيء المخلص وبناء الهيكل الثالث المزعوم.
مرصد الأزهر يحذر: المسجد الأقصى في خطر
جدير بالذكر أن الأقصى شهد من قبل ظاهرة "نفخ البوق" ثلاث مرات في منطقة باب الرحمة بشكلٍ سريٍ، إلا أن حراس الأقصى استطاعوا توثيق المرة الأخيرة من تلك المرات الثلاث.
وأكد مرصد الأزهر لمكافحة التطرف، أن الأقصى صار في خطرٍ داهمٍ، وأن الاحتلال لا يريد سلامًا على الإطلاق، بل يسعى سعيًّا حثيثًا لبسط السيادة الصهيونية على المسجد المبارك، والسماح للمستوطنين باقتحامه من كافة الأبواب تمهيدًا لإقامة الهيكل الثالث المزعوم؛ الأمر الذي من شأنه اتساع الحرب الدينية التي أشعلها الاحتلال في فلسطين المحتلة، ويريدها أن تمتد لتشمل المنطقة بأسرها.