عالم حديث: من تخاذل عن مساعدة أهل غزة لا يستحق أن يكون مسلمًا
استقبل الدكتور محمد إبراهيم عشماوي؛ أستاذ الحديث الشريف وعلومه بجامعة الأزهر الشريف سؤالًا من أحد السائلين نصه: ما حكم التخاذل العربي عن غزة؟.
وقال العالم الأزهري خلال فيديو له عبر صفحته الرسمية على فيسبوك: بأنه لا يمكن تصور أن يخذل المسلمون بعضهم بعضًا في ظل احتلال غاشم، غالم، وكيان غاصب محتل.
تهديد ووعيد النبي لمن لا يساعد أخوانه في الإسلام
ونوه عشماوي عن أن جميع المبادئ الإسلامية بل والمبادئ الإسلامية توجب الوقوف إلى جانب المظلوم،ورد العدوان عنه.
وأضاف عشماوي: حضور النبي صلى الله عليه وسلم وهو شابٌ في الجاهلية حلفًا يُقال له حلف الفضول؛ اتفق فيه العرب قبل مجئ الإسلام الذين يعبدون الأصنام على أن ينصروا المظلوم، ويأخذوا بحقه من الظالم.
وأكد عشماوي على وجوب مساعدة أخواننا المستضعفين في فلسطين كلًا منَّا بما يملك من دعاء، وصدقات، ومن تعريفٍ بالقضية، ومن توعيةٍ بها، ومن مساعدات مادية، ومن نصائح للكيانات، والحكومات العربية والإسلامية أن تتدخل؛ لحل هذه القضية؛ حيث قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: "من لم يهتم بأمر المسلمين فليس منهم".
وأوضح عشماوي بأن هذا الحديث تهديد ووعيد شديد بأنه من لم يساعد أخوانه في الإسلام فهو لا يستحق أن يكون مسلمًا؛ فالتخاذل والتخلي عن نصرة المظلوم أيًا كان؛ فكيف إن كان مسلمًا هو جريمة من أكبر الجرائم التي لا يغفرها الله له إلا بأن يكفر عنها ويساعد أخاه المظلوم؛ فنسأل الله عزوجل أن ينصر أخواننا، وأن يجعل لهم الدولة على أعدائهم، وأن يوحد صف المسلمين، وكلمتهم وما ذلك على الله بعزيز.