هل الجنسية البريطانية السبب؟.. سر زواج أحمد الطنطاوي ورشا قنديل
فوجئ الوسط السياسي اليوم الجمعة بالكشف عن زواج السياسي البارز وعضو مجلس النواب السابق أحمد الطنطاوي والذي فشل قبل أسابيع في جمع التوكيلات اللازمة لخوض انتخابات الرئاسة المقبلة والإعلامية رشا قنديل.
زواج أحمد الطنطاوي ورشا قنديل
عقد القران وفقًا لمقربين من الطنطاوي بحضور عدد قليل من أهل طنطاوي ورشا قنديل بسبب عدم رغبتهم في أي مظاهر احتفالية خاصة مع تصاعد الوضع في قطاع غزة الأمر الذي سيمثل استفزاز لمشاعر الشارع في مصر.
وذكر مقربون من طنطاوي أنه حرص على أن يتم الأمر على درجة شديدة من الكتمان، حتى أن غالبية أعضاء حملته والدائرة المقربة منه لم يعلموا إلا بعد نشر وسائل الإعلام خبر عقد القران، موضحين أنهم لم تكن هناك أي بوادر خلال الفترة الماضية تشير إلى وجود أي علاقة بين أحمد ورشا قنديل.
سبب زواج أحمد الطنطاوي
وأثار عقد القران حالة من التساؤلات في الوسط السياسي وحتى داخل أروقة الحركة المدنية الديمقراطية، حيث أشار البعض إلى أن طنطاوي يرى في ارتباطه ورشا قنديل نوعًا من الحماية في الوقت الحالي، لا سيما أنها تحمل الجنسية البريطانية وتحظى بعلاقات واسعة مع صناع الإعلام ومتخذي القرار هناك.
وتشهد الحركة المدنية حالة من الاستياء بسبب تصرفات أحمد الطنطاوي خلال الفترة الماضية، بداية من توريط عشرات الشباب في التوقيع على وثائق مزورة أدت إلى اتخاذ الإجراءات القانونية بحق عدد منهم، وصولًا إلى محاولات الاستقواء بالخارج بعدما اتخذت جهات التحقيق قرارات بشأنه.
وفي مطلع نوفمبر قررت جهات التحقيق إحالة الطنطاوي ومدير حملته و21 من أعضائها للمحاكمة الجنائية بتهمة تداول أوراق تخص الانتخابات دون إذن السلطات المختصة، بالمخالفة للقانون، عبر دعوة المواطنين لتوقيع توكيلات شعبية لتأييد الطنطاوي.
وقالت مصادر داخل الحركة المدنية أن الطنطاوي تسبب في حالة من الانشقاق داخل الحركة المدنية منذ بداية الحديث عن خوض انتخابات الرئاسة، مستشهدة بهجومه على بعض أحزاب الحركة مثل المصري الديمقراطي الاجتماعي ورئيس الحزب فريد زهران.
وأوضحت المصادر أن الطنطاوي يحاول من خلال زواجه برشا قنديل استخدام جنسيتها البريطانية في الضغط على السلطات المصرية وعدم اتخاذها أي إجراءات جديدة بحقه.