سلوى عثمان تكشف اللحظات الأخيرة في حياة والدها باكية: روحه طلعت بسهولة ومتأكدة إنه في الجنة | فيديو
حلت الفنانة سلوى عثمان ضيفا على برنامج الستات ما يعرفوش يكدبوا المذاع عبر شاشة cbc، في أول لقاء لها بعد وفاة والدها الفنان الكبير عثمان محمد علي، الذي ودع عالمنا الأحد الماضي بعد صراع مع المرض عن عمر ناهز 88 عامًا.
وتحدثت سلوى عثمان عن اللحظات الأخيرة في حياة والدها قبل وفاته ووصيته لها وأزمته الصحية، مشيرة إلى أنها مطمئنة عليه وعلى يقين بأنه في الجنة: كان أستاذ لغة عربية وكان عامل لنفسه صدقة جارية بتسجيل القرآن الكريم لغير الناطقين باللغة العربية، وده شيء هيستمر صدقة جارية بعد وفاته وأنا متأكدة أنه في الجنة.
سلوى عثمان تكشف نصيحة والدها لها
وأضافت سلوى عثمان عن نصائح والدها لها وآخر ما قاله لها قبل وفاته: الجملة الوحيدة اللي قالها لي قبل وفاته هي خلي بالك من نفسك وده حسسني إنه خلاص، ودايما كان يقول لي خليكي هادية وخدي ردود فعل بسيطة، لأني كنت عصبية شوية لكن هو كان هادي وردود فعله هادية.
سلوى عثمان تكشف تفاصيل مرض والدها
وتحدثت سلوى عثمان عن مرض والدها، مشيرة إلى أن والدها كان أصيب بجلطة في المخ العام الماضي ومع تصوير مسلسل بابلو الذي اعتذر عن استكماله، وتعافى من الجلطة بعد دخوله المستتشفى وخضوعه لجلسات علاج طبيعي لكنها تركت أثرًا باليد والقدم الأمر الذي كان يعوق حركته.
وأوضحت سلوى عثمان أن والدها كان يعيش في الإسكندرية مع زوجته ويعمل في الأكاديمية، مردفة: كان مرتبط جدًا بإسكندرية وبيحبها جدا، ولما اتعالج بالأدوية والعلاج الطبيعي بدأ يمشي تاني، وكان لآخر لحظة مش بيحب يسيب شغله وكان بيروح وهو تعبان وطلابه زعلوا عليه لأنه كان بيحب الحياة والشغل.
حسيت إنه بيودعني
وواصلت سلوى عثمان باكية: كان خف وبدأ يكون كويس لكن قبل 25 وفاته بكلمه علشان أطمن عليه قال لي تعبت تاني، بشكل مضاعف ولقيته بيقول خلي بالك من نفسك لما قال لي الكلمة دي حسيت إنه بيودعني ولكنه كان بيتكلم كويس، وقال لي عاوز آجي لك لكنه رجع قال أنا تبعان مش قادر آجي، وبعدها بيوم قلت له هاجي أخدك لكنه رفض، واليوم اللي جه فيه كنت في مشوار فتحت التليفون لقيته ملكمني كتير وقال لي أنا جاي ليكي، وفعلًا جه مع ناس قرايبنا وأنا بكلمه في الطريق علشان أطمن عليه لقيته بيقول اه بصوت عالي.
وأردفت سلوى عثمان: أول حاجة فكرت فيها دكتور أشرف زكي لأنه سند لينا بعد ربنا، وقال لي هاتيه دار ضيافة كبار الفنانين عندنا فريق طبي وعلاج طبيعي، وقال لي محمود عبد الغفار هيستقبلك لقينا شيء عظيم جدا وممرضات ملائكة، قعدنا مع والدي شوية وأكلناه وسبناه دخل نام وتاني يوم لقيته مش داري بحاجة ولما أقول له سامعني يهز راسه.
واستكملت باكية: يوم وفاته سبته نايم وقلت لهم هروح أعمل مشوار وأرجع ولما رجعت لقيت محمود عبد الغفار بيكلمني قال لي بابا تعبان وشكله عنده غيبوبة سكر ورفض يقول لي إنه مات، وأنا لسه بتكلم في التليفون لقيت صحافيين بيكلموني بيقولوا لي البقاء لله، قلت لهم لا ده في غيبوبة سكر وهيفوق ولما روحت هناك عرفت إنه توفي ومش لازم أقول اللي حصل هو ربنا رحمه لأنه كان تعبان حتى في الآخر مش دريان بحد.
روحه طلعت بسهولة
وعن آخر لحظات لوالدها الفنان الكبير عثمان محمد علي قالت: البنت قالت لي روحه طلعت بسهولة وما تعذبش ووشه كأن عنده 30 سنة.
كما كشفت سلوى عثمان مدى حب والدها لعمله، موضحة: بابا بيحب شغله وأهم حاجة عنده يعمل شغله على أكمل وجه ويعمل كل حاجة صح وكان بيحب اللغة العربية جدا، وكان بيصحح لغة عربية، وما كانش بيفرق معاه اسمه على الأفيش بقدر اهتمامه بأن يقدم دورا مؤثرا، والحمد لله كان فيه تقدير لفنه من كل الناس اللي حواليه وكان بيهتم بشغله أكتر من موضوع الاسم واتكرم كتير، وآخر تكريم له كان من الشركة المتحدة وده أسعده وأسعدنا واسعدني بشكل خاص، إلى جانب أنه كان متكرم من الناس كلها لأن كل جمهوره بيقدره وبيحبه وطول ما أنا ماشية بيعزيوني ومفيش حد والله ما زعلش عليه.
وحرصت سلوى عثمان على توجيه الشكر إلى الدكتور أشرف زكي زكي لوقوفه بجانبها في مرض والدها وكذلك الفنان محمود عبد الغفار، قائلة: بعد ربنا سند لينا كلنا ومحمود عبد الغفار بشكره جدا جدا لأنه وقف معانا بقلبه.