أخي يطالبنا بحق حرمانه من التعليم من ميراث أبي فماذا نفعل؟.. أمين الفتوى يرد
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل مفاداه أنهم 4 أخوة شباب، وتوفى والدهم وترك لهم ميراث، لافتا إلى أن أحد أخوتهم والدهم حرمه من الميراث ويريد أن يأخذ مقدار تعليمهم من الميراث، فما حكم الشرع في هذا؟.
أخي يطالبنا بحق حرمانه من التعليم من ميراث أبي
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة تصريحات متلفزة، اليوم الأحد: لو اتفقوا على إنهم يعطوه حقه فهذا لا يخالف الشرع، فالأب لما قعد ابنه من المدرسة، وأعطى له أجر المثل، فالمفروض إن الابن حصل على حقه، لكن لو لم يحصل على راتب يمكن أن يطالب على راتبه بأثر رجعي.
وتابع أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية: ففي هذه المسألة يوجد حلين، يمكن أن يتفقوا على منح أخيهم مبلغ من الميراث مقابل تعليمه، أو أنه لو لم يأخذ أجر على عمله، فواجب عليهم أن يدفعوا لهم قيمة أجره، فهذا الأمر يعتبر دين فى ذمة والده لابد من سداده، وهذا بمحض الاتفاق وصلة الرحم.
حسن الجنايني: يجوز لـ ولي الأمر التصرف في ماله دون ظلم لأحد الأبناء
من جانبه أكد الشيخ حسن الجنايني، أحد العلماء بالأزهر الشريف، أن القرآن الكريم مقدم على السنة النبوية، في أي شيء، موضحًا أن السنة بها الحديث الصحيح، والحديث الحسن، والحيث الموضوع.
وأضاف حسن الجنايني، خلال تصريحات متلفزة، أن الحديث الخاص بـ لا وصية لـ وارث، لا تنطبق على جميع الحالات، فالأبن أذا مات في حياة والده، وكان هناك أبن آخر، فأولاد الأبن الراحل يحصلون على وصية واجبة من الجد.
ولفت إلى أن الوصية الواجبة تكون في حدود الثلث فقط، وهناك حديث شريف عن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، وأن الأب يحق له أن يتصرف في ماله وهو عل قيد الحياة.
وأشار إلى أن الأب قد يكون لديه أبن يعاني من مرض، ويقوم بتخصيص جزء من ماله ل، لمساعدته على العلاج، فهنا الأمر جائز، ولكن الأب لا يتسبب في ظلم لأحد من الأبناء على حساب الأخر.