دفعت 8 ملايين دولار.. اتفاق ينقذ شاكيرا من دخول السجن في إسبانيا | التفاصيل كاملة
تعرضت النجمة الكولومبية شاكيرا لعدة أزمات في الآونة الأخيرة، منها اتهامات بالتهرب الضريبي، وعدم دفع 14.5 مليون يورو، أي حوالي 15.8 مليون دولار، الأمر الذي قدمها للمحاكمة اليوم الاثنين.
ووفقًا لما نشره موقع فارايتي، أن شاكيرا وافقت على اتفاق تسوية بين السلطات الإسبانية وممثلي الادعاء العام، لتفادي محاكمتها في برشلونة يوم الاثنين بتهمة عدم دفع الضرائب لتتجنب خطر الحكم عليها.
شاكيرا تواجه السجن لمدة 8 سنوات بتهمة التهرب الضريبي
وكان رئيس المحكمة خوسيه مانويل ديل آمو، أعلن أن شاكيرا توصلت مع مكتب المدعي العام الإسباني إلى اتفاق ينهي محاكمتها وينقذها من السجن مقابل الإقرار بذنبها ودفع غرامة مالية قدرها 50 بالمئة من المبلغ المستحق، أي أكثر من 7.3 مليون يورو، حوالي 8 ملايين دولار.
ووجه القاضي في أثناء المحاكمة، سؤالًا لـ شاكيرا، وجاء على النحو التالي: هل تدركين الحقائق وتوافقين على العقوبات الجديدة؟، أجابت شاكيرا بـ نعم لتؤكد اعترافها بـ 6 تهم تتعلق بالفشل في دفع ضرائب بقيمة 14.5 مليون يورو، حوالي 15.8 مليون دولار، للحكومة الإسبانية بين عامي 2012 و2014.
وتتلقى شاكيرا حكمًا بناءً على الاتفاقية بالسجن لمدة ثلاث سنوات مع وقف التنفيذ ولتحفيف العقوبة إلى غرامة مالية قدرها 7 ملايين يورو، 7.6 مليون دولار، بحسب ما قاله رئيس المحكمة في بداية الجلسة أمام المغنية، الذي أشار إلى أنها اعترفت بذنبها وقبلت الأحكام الصادرة بحقها.
اتهام شاكيرا بالتهرب الضريبي
وترجع بداية القصة عندما زعم ممثلو الضرائب الإسبانية، أن شاكيرا قضت أكثر من نصف وقتها في إسبانيا، وبالتالي كان ينبغي عليها دفع ضرائب الدخل في البلاد، بينما ادعت شاكيرا أن مقر إقامتها خلال تلك الفترة كان في جزر البهاما.
أزمات لـ شاكيرا
وغادرت شاكيرا إلى ميامي في أبريل الماضي، بعد عام من انفصالها عن بيكيه، وقبل سفرها إلى الولايات المتحدة، انتقدت شاكيرا وزارة الخزانة الإسبانية لاستخدامها أساليب غير مقبولة للإضرار بسمعتها وإجبارها على التوصل إلى اتفاق تسوية، وهو ما أوضحته في الوقت الذي لن تفعله.
وإذا ثبتت إدانتها بجميع تهم الاحتيال الضريبي الست في محاكمة نوفمبر، فإنها ستواجه عقوبة السجن لمدة تصل إلى ثماني سنوات، وذلك وفقًا لصحيفة إـ موندو.
