خبراء: الملايين من زجاجات تعقيم اليدين عديمة الفائدة لهذا السبب
أفادت صحيفة ديلي ميل البريطانية، أنه من المحتمل أن تكون آلاف الزجاجات من مطهرات اليد التي تعود إلى عصر الوباء قد انتهت صلاحيتها الآن، وأن معقم اليدين منتهي الصلاحية أقل فعالية في مكافحة فيروس كورونا ونزلات البرد والإنفلونزا.
وأصبحت معقمات الأيدي مرادفة لوباء فيروس كورونا، حيث تم إنتاج ملايين الزجاجات لتلبية الطلب، والمساعدة في منع انتشار الفيروس.
وارتفعت المبيعات بنسبة 600% في عام 2020، حيث زادت المبيعات بالفعل ثلاث مرات عن العام السابق بحلول فبراير.
حالات الإصابة بفيروس كورونا
ووصلت حالات الإصابة بفيروس كورونا الآن إلى أدنى مستوياتها تاريخيًا، لكن الزيادات المحلية تعني أن الكثيرين ما زالوا قلقين بشأن الإصابة بالمرض.
لكن الخبراء حذروا من أن الكثير ممن يعتقدون أن الأنبوب الصغير الموجود في كل حقيبة يحميهم بشكل كامل مخطئون.
وقال طبيب متخصص في حماية مرضى السرطان من الفيروسات، إن ملايين الزجاجات تجاوزت تاريخ انتهاء صلاحيتها، مما يجعلها أقل فعالية ضد جميع أنواع العدوى بما في ذلك فيروس كورونا.
وبحسب الصحيفة، يتم تنظيم معقمات اليد من قبل إدارة الغذاء والدواء، مما يعني أنه يجب أن يكون لها تاريخ انتهاء الصلاحية.
ووفقًا لمختبر لورانس بيركلي الوطني، من المتوقع أن يقتل هذا الجهاز أقل من 90% من البكتيريا والفيروسات الموجودة على يد الشخص، ومعقم اليدين مصنوع من الكحول وبيروكسيد الهيدروجين، والأشكال الوحيدة للكحول المسموح بها في معقم اليدين هي الإيثانول وهو الكحول الإيثيلي، وكحول الأيزوبروبيل.
وبشكل عام يستمر مطهر اليدين لمدة تتراوح بين سنتين إلى ثلاث سنوات، في حين أن المطهر منتهي الصلاحية لا يزال بإمكانه قتل الجراثيم، إلا أنه يصبح أقل فعالية بمرور الوقت إذا تم فتحه، وذلك لأن الكحول سائل متطاير يتبخر عند تعرضه للهواء، وبمرور الوقت يتحلل بيروكسيد الهيدروجين إلى هيدروجين وماء.
