أمي تريد أن تطلقني من زوجي فماذا أفعل؟.. مبروك عطية: خليها تزعل وتفرقع
استقبل الدكتور مبروك عطية، الأستاذ بجامعة الأزهر، سؤالا من إحدى المتابعات نصه: بطلب منك تدعي لي أنا وزوجي، وإن ربنا يبعد عننا كل حاجة وحشة، أنا مشكلتي إني كنت متزوجة وبعاني لمدة 27 سنة معاه لحد ما كبرت أولادي ودخلوا جامعات، واتجوزوا، وكنت بتحمل رغم الإهانة، والضرب، والسب، وكان بيرمي عليا يمين الطلاق حوالي 7 مرات، وكل ما أقوله عيشتي معاك تكون حرام، وكان دايمًا يقولي روحت للشيخ، وهعمل كفارة يمين وهيردني، وقولتله إن وزري في حياتي معاك عليك؛ لأن أنا مش هدخل في نيتك واتطلقت واتجوزت من شخص تاني بيحترمني، وبيراعي ربنا فيه، وتزوجت منه برضا أولادي، ودلوقتي أمي عاوزاني اتطلق من زوجي ده، وارجع لزوجي الأولاني، عشان هو مليونير، وهي زعلانة مني وبتحسب إن حياتي معاه هتبقى أفضل عشان معاه فيلل، وعربيات، وأنا معايا شخص بيتقي الله فيه وكفاية إنه بيحترمني، ومبسوطة معاه أعمل أيه؟
أمي تريد أن تطلقني من زوجي ماذا أفعل؟.. مبروك عطية: خليها تزعل وتطق
وقال مبروك عطية خلال تصريحات تلفزيونية: امسكي في زوجك الثاني بإيدك وسنانك، ولا علاقة لكِ بما تقوله أمكِ نهائيًا، واتركيها تتمنى ما تتمناه، ودعيها تغضب طالما لم تقومي بإغضاب الله فيها، وخليها تزعل، وطالما أنا مش بغضب ربنا يبقى أمي تطق، وطالما أنا بعامل أمي بما يرضي الله، خليها تفرقع.
وواصل مبروك عطية: وإذا فتحت والدتكِ معك هذا الموضوع مرة أخرى؛ فقومي بتغيير مجرى الموضوع، وقوليلها أخبار الجميل إيه، صباح الندى على عنيكي الحلوة، وتقومي قافلة السكة.
وتابع مبروك عطية: الله سبحانه وتعالى قد تاب عليكِ من بني آدم مطلاق؛ أي يقول انتي طالق بكثرة، ورزقكِ الله برجل صالح طلبتي مني أن أقوم بالدعاء لكي وله، ووالدتك التي لا تفقه شيئًا لا في الطور ولا في الطحين؛ تريدكِ أن تتركي زوجك هذا وتعودي لزوجك السابق؛ فهذا لا يرضي الله، ولا طاعة لمخلوق في معصية الخالق.
