في عيد ميلاد جارة القمر.. عاصي الرحباني يعترف بصفع فيروز مرتين
يحتفل محبو المطربة اللبنانية فيروز بعيد ميلادها اليوم، ما يعطي مساحة للبحث في جوانب من حياة جارة القمر، حيث توقع الجمهور أي شيء في السبعينات إلا انفصالها عن الموسيقار عاصي الرحباني، لا سيما أنهما كونا مع الموسيقار منصور الرحباني ثلاثية، لم يستطع مواكبتها أي فنان في عصرهم أو حتى في وقتنا هذا.
ورغم توقع الجمهور انفصالهم فنيًا، إلا أنهم صُعقوا بانفصال جارة القمر وزوجها عاصي الرحباني بعد زواج دام 24 عامًا، النبأ الذي صنع قماشة لا تنتهي حتى الآن من الشائعات والقيل والقال حول أسباب الانفصال.
شائعات حول أسباب الانفصال
ولكن دعونا نخبركم أنه بالبحث في أرشيف فيروز اكتشفنا الكثير من القيل والقال، فمنهم مَن أطلق شائعة انفصال فيروز عن عاصي الرحباني؛ بسبب تعلقها بكاتب صحفي كبير حينئذ وطلبه منها الانفصال حتى لا تفتح مجالًا للشائعات التي تطول سُمعتها، وترددت كثيرًا تلك الشائعة واستمرت معها لسنوات، ولم يبطلها سوى مرور السنوات، التي أثبتت عدم صحة الشائعة.
ومَن كان يتابع عن كثب أخبار فيروز، سيكتشف أن نبأ الطلاق من عاصي الرحباني لم يكن قرارا بين عشية وضحاها، وكان له العديد من المقدمات في علاقتهما، فعندما كانت تحيي فيروز حفلها في لندن عام 1978، غادرت بيتها في الرابية بدون علم أحد للعاصمة البريطانية، ومن ثم عادت إلى لبنان، وزادت ذروة المشاكل رويدًا رويدًا مع إقامة جارة القمر سهرات في منزلها ولا تخبر بها عاصي، وذات يوم تفاجأ بعد عودته من المنطقة الغربية أنها أقامت حفلًا في بيته بالرابية ولم يكن على علم به، وذلك وفقًا لما ذكرته مجلة الشبكة اللبنانية في عددها الصادر يوم 25 سبتمبر عام 1978.
ضرب فيروز
ومن جهة أخرى، انتشرت أنباءً حول استيلاء عاصي الرحباني على أموالها واتهامه بلعب القمار، بالإضافة إلى إساءة معاملتها وتطوله عليها أحيانًا.
وكانت إجابات عاصي الرحبان جريئة إلى درجة لم يتوقعها الجمهور، حيث اعترف خلال حواره مع الشبكة اللبنانية في نفس الإصدار، أنه بالفعل تطاول عليها بالضرب، قائلًا: ضرب الحزبز زبيب، ذات مرة صفعتها صفعة ناعمة عندما كنا نسجل أغنية "بعلبك أنا شمعة على دراجك"؛ لأنها لم تؤدها كما أحب أن تؤديها، وصفعة ثانية خلال التمارين على مسرحية "الشخص" في البيكاديللي؛ لأنها رفضت أن تنصاع لأوامر اللحن، إنه ضرب فني، والضرب الفني أنعم من ضرب الحبيب الذي هو زبيب.
هل استولى عاصي الرحباني على أموال فيروز؟
أما عن حقيقة استيلاء عاصي الرحباني على أموال فيروز، أجاب قائلًا: لست بحاجة إلى أموالها، رغم أن أموالها جاءت من تعبنا عليها، وصحيح أنها مليونيرة، وأنا وشقيقي منصور مديونان بربع مليون ليرة، إلا أنني لم أحاول يومًا أن أستولى على ليرة واحدة من ليراتها، بل بالعكس، واستكمل ضاحكًا: وهل تعتقدون أنه من السهل على إنسان أن ينتزع فرنكًا واحدًا من فيروز؟ لا يستطيع جيمس بوند نفسه أن يأخذ منها ليرة بالكماشة حتى.