هل تتعرض مصر لضغوط اقتصادية بعد موقفها تجاه القضية الفلسطينية؟.. رئيس الوزراء يوضح
قال الدكتور مصطفى مدبولي رئيس الوزراء، إن الجهود التي تتم وستتم هي لدعم الأشقاء الفلسطينيين، مضيفًا أن طلبات الإحاطة حول تدابير الحكومة لوقف التهجير القسري للفلسطينيين تعكس فهمًا واضحًا من النواب لما تتعرض له مصر من ضغوط سياسية واقتصادية.
وأضاف خلال الجلسة العامة للنواب، اليوم الثلاثاء: أؤكد أن الضغوط الاقتصادية موجودة منذ فترة في ظل ظروف عالمية صعبة جدا، ودائما هناك محاولات للنيل من الدول التي لها موقف مما يحدث بفرض أجندات عليها.
الجلسة العامة لمجلس النواب
وتابع مدبولي: مصر منذ 2011 معروف ما هي الأجندة التي تدبر لها، والضغوط موجودة وستظل تتعرض لها، وبالتالي كانت رؤية القيادة السياسية، والتي لم نكن نفهم ما هي السرعة الرهيبة في المشروعات وبناء وتقوية الجيش فما يحدث حولنا على المستويين الدولي والإقليمي أصبحت الإجابة واضحة.
وقال: الضغوط التي تتعرض لها المنطقة والدولة ليست بالقليلة ولكن الدولة كانت تعي حجم التحدي، وأؤكد على حقائق واضحة، وهي أن الدعم المصري الكامل للفلسطينيين وللقضية ليس وليد اللحظة إنما هو استمرار للدور المصري التاريخي الذي لم ولن يتخلى عن القضية.
وأكد مدبولي، أن مصر الدولة الوحيدة التي لم يكن لها أجندة خاصة تجاه القضية الفلسطينية، بل تضحي وستضحي لصالح الشعب الفلسطيني، ونتعامل مع الأطراف الفاعلة في الشأن الفلسطيني لصالح الشعب الفلسطيني، فلا سبيل لحل القضية إلا بحل الدولتين العادل والشامل بإقامة دولة فلسطينية على حدود الرابع من يونيو 1967، وأن السياسة الإسرائيلية القائمة على إغلاق الأفق السياسي أمام الفلسطيني عواقبها الحالية والمستقبلية ستكون وخيمة ولا بديل إلا بحل الدولتين.
