البنك الدولي: الصيد الجائر للأسماك أدى إلى انخفاض حجمها وانقراض البعض
حذر تقرير حديث لـ البنك الدولي من الصيد الجائر للأسماك وذكر التقرير أن الصيد الجائر يؤدي إلى انخفاض أعداد الأسماك، وحجمها وانقراض بعض أنواع الأسماك.
وأوضح التقرير الذي حصل القاهرة 24 على نسخة منه أن الأرصدة السمكية تصبح ضحية للصيد الجائر (انخفاض الوفرة) بعد أن تتعرض لمستويات عالية من الصيد على مدى فترة من الزمن ويحدث هذا بمجرد انخفاض حجم تعداد مجموعات الأسماك إلى مستوى أقل من الحجم الذي قد تنتج عنه الكمية القصوى المستدامة، وهو أكبر كمية يمكن جمعها بشكل مستدام على المدى الطويل.
وتوفر البيانات الواردة من الإدارة الوطنية الأمريكية لدراسة المحيطات والغلاف الجوي طريقة ديناميكية للنظر في صيد الأسماك ووفرتها بمرور الوقت.
وأضاف تقرير البنك الدولي الصيد الجائر يمكن أن يؤدي أيضا إلى انقراض المفترسات البحرية الكبيرة التي تتغذى على هذه الأرصدة السمكية.
أكثر من ثلث أنواع أسماك القرش مهددة
وفي عام 2021، أصدر الاتحاد الدولي لحفظ الطبيعة والموارد الطبيعية تقييمه لنحو 1200 نوع من أسماك القرش والشفنين وخلص إلى أن نسبة هذه الأنواع المهددة قد زادت من الربع إلى الثلث بين عامي 2014 و2021، بسبب الصيد الجائر على الأرجح.
تكنولوجيا سفن الصيد سهلت صيد الأسماك وحجم الأسطول العالمي يقدر بأكثر من 4 ملايين سفينة
وبين التقرير أن تكنولوجيا سفن الصيد سهلت صيد الأسماك، حيث زادت طاقة الصيد العالمية بأكثر من الضعف منذ عام 1950، وبلغ عدد سفن الصيد 4.1 ملايين سفينة في عام 2020 وتمتلك الصين أكبر أسطول صيد في العالم يضم أكثر من نصف مليون سفينة.
وقد أدت التكنولوجيا وفق التقرير إلى تحسين كفاءة صيد الأسماك بشكل كبير لكن ومما يؤسف له أنه في بعض الحالات تسمح أساليب الصيد التي تتبعها هذه السفن أيضا بصيد الأنواع غير المستهدفة (التي يشار إليها أحيانا باسم الصيد العرضي وقد يشمل الصيد العرضي أيضا أسماك القرش أو الشفنين أو الحيتان أو الدلافين أو السلاحف أو الطيور المهددة بالانقراض.
