هل يجوز الأخذ من أموال أرسلت لي لتوزيعها للفقراء؟.. أمين الفتوى يوضح الحكم

أجاب الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال متصلة تدعى أماني، إنها تقوم بمساعدة رجل غني في توزيع أمواله على الفقراء، وهى تريد أن تأخذ منها باعتبارها فقيرة، فما حكم الشرع في ذلك؟

الأخذ من أموال الفقراء

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية: هنا عندنا خلاف فقهي، والأولى فعل العمل الصالح دون الأخذ من المال، ولو هتأخذى منه خذى بالمعروف، يعنى تأخذ أقل القليل حتى لا تضيع الأمانة والأجر والثواب.

وتابع: لو هو قال لك وزعي هذا الفقراء فأنتي أمينة عليه، وبعض الفقهاء قالوا إنه لا يجوز لأنه لم يدخلك في الفقراء، وبعض الفقهاء رأوا إنها تأخذ بحكم إنها قائمة على هذا، فلو هو قال لها صراحة خذي لنفسك منه فهذا أفضل لها، وعليها أن تأخذ بالأحوط وهو عدم الأخذ من هذه الأموال لنفسها.

دار الإفتاء: نهيب بالعرب والمسلمين إلى دعم كل فلسطيني في استرداد أرضه وتقرير مصير دولته المغتصبة

وفي وقت سابق، أجاب الدكتور محمد عبدالسميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة تدعى سماح، أنها نذرت لله أمرا ولا تستطيع سداده فماذا تفعل في حكم الشرع؟.

وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية: كفارة النذر تعتبر كفارة يمين، وسيدنا رسول الله صلى الله عليه وسلم، قال: مَنْ حلَف عَلَى يَمِينٍ فَرأَى غَيْرَها خَيْرًا مِنْهَا، فَلْيُكَفِّرْ عَنْ يَمِينِهِ، ولْيَفْعَل الَّذِي هُوَ خَيْرٌ.

وتابع: كفارة اليمين إطعام 10 مساكين، ولا يصح له الصوم 3 أيام ما دام قادرا على إطعام 10 مساكين، ويجوز صيام 3 أيام لو أنه عاجز عن كفارة الإطعام، وبالتالي يغفر الله للعبد بعد الكفارة.