تضامنا مع القضية الفلسطينية.. ثقافة الفيوم ينظم احتفالية بعنوان " ليلة مصرية في حب فلسطين"
نظم نادي أدب قصر ثقافة الفيوم احتفالية بعنوان '' ليلة مصرية في حب فلسطين''، بمكتبة الفيوم العامة، والتي شارك فيها نخبة من مثقفي وأدباء الفيوم وعدد من القوى السياسية بالمحافظة، وأدارها الإعلامي والشاعر محمد قاياتي.
رئيس النقابة الفرعية لإتحاد الكتاب فرع الفيوم وبني سويف، يعرب عن رفض العدوان على غزة
بدأت الفعاليات بكلمة الأديب أحمد قرني رئيس النقابة الفرعية لإتحاد الكتاب فرع الفيوم وبني سويف، أعرب فيها عن رفض العدوان على غزة، موضحا جرائم هذا الاحتلال على مدار تاريخه، واصفا إياه بالعدوان النازي، ثم ألقى '' قرني'' بيانا قويا لإتحاد كتاب مصر، والذي طالب فيه بضرورة التصعيد للجهات الدولية والمنظمات الحقوقية، وقد وقع الحضور عليه.
وفي كلمته أعرب الروائي محمد جمال الدين ممثلا عن نادى الأدب ومبدعى ومثقفى الفيوم، عن رفضه للعدوان على غزة، مؤكدا أن الفلسطينين هم أصحاب الأرض، وأن تاريخ هؤلاء الصهاينة ملوث بدماء الأحرار من الأطفال والعزل، مشيرا إلى ما حدث في مدرسة بحر البقر، وأكد تضامنه مع أية إجراءات ضد هذا المحتل الغاشم، أيضا ضرورة المقاطعة لبعض المنتجات للدول الداعمة لهذا الكيان الصهيوني، واختتم كلمته قائلا: أن النصر قادم، وأن ضوء الحرية يسطع من بعيد.
من جانبه أكد الشاعر محمد شاكر رئيس نادي أدب قصر ثقافة الفيوم، والأمين العام لمؤتمر أدباء إقليم القاهرة الكبرى وشمال الصعيد، تضامنه مع الأخوة في فلسطين، أصحاب الأرض والحق، مؤكدا رفضه للعدوان على المدنيين في غزة.
تخللت الاحتفالية فقرات غنائية من الطرب الأصيل للفنانين الكبيرين عهدى شاكر ومحمد عزت، وغناء حبيبة الحسينى للطفل الفلسطينى، إلي جانب أشعار لدعم القضية الفلسطينية للشعراء محمد حسنى ابراهيم، عبد الكريم عبد الحميد، مصطفي الجارحي، كريم سليم، مروة عادل، أحمد فيصل، إيمان العقيلي، والشاعر حمدي محمود، والشاعر عيد أبو سدير.
كما أشار محمد حكيم الخبير الاقتصادي التعاوني والناشط السياسي، إلي أنه علي هذه الارض ما يستحق الحياة، والتي كانت تسمى ومازالت تسمى فلسطين، مشيرا إلى كلمة ''جون كيربي'' التي ألقاها بالأمس، موجها فيها شكره لغزة لأنها تقود النضال الانساني لحركة التحرر، وأشار إلى كم الزيف الذي يتم كشفه الآن، بفضل غزه وصمودها، وشدد علي أهمية القانون الدولى، وأن انتهاكه جريمة وغيابه جريمة أيضا، وأشار إلى دور بعض الدول في تحريك دعاوى ضد ما يحدث في غزة، وردا علي مقولة وماذا نملك، قال إننا نملك الكثير مثل البيان الذي ألقاه الأديب أحمد قرني، مقترحا تدشين حملة على أمازون لترجمة هذا البيانات ونشرها.
وأشاد حكيم بدور الشباب في المقاطعة، وأهميتها، وخروجها من كونها سلوك فردي، قد أحدث تغير اقتصادي كبير ساهم في ظهور المنتج الوطني ودعمه، مشيرا إلى أنها معركة انسانية للحرية، مؤكدا علي أهمية الكتابة والنشر حول القضية.
وفي كلمتها أكدت ماريان سليمان الناشطة الحقوقية، أن كل ما يحدث يخالف القانون الدولي، وأننا نخاطب الضمير والشعوب العالمية، أشارت أيضا إلى أهمية وتأثير المقاطعة، وكيف شكلت وجدان الأطفال وأثرت فيهم، أيضا دور السياسيين والأدباء، وأهمية الكتابة والنشر لما يحدث من انتهاكات، وتصحيح ما تروج له إسرائيل، وأن ما حدث كان له ردة فعل للشعوب العالمية تجاه رفضها لما يحدث بفلسطين.
واختتم اللقاء بكلمة سحر الجمال مسئول الثقافة العامة بثقافة الفيوم، والتي عبرت فيها عن ألمها لما يحدث لأطفال فلسطين، وأثنت علي دور المبدعين في دعم القضية الفلسطينية، وأكدت علي أهمية الكلمة، وإن لم تكن الكلمة مهمة لما دفع أصحابها حياتهم، وحريتهم ثمنا لها، مؤكدة أيضا علي أهمية النشر والكتابة، وإستخدام كافة الوسائل لرصد وتوثيق وفضح ما يفعله هذا الاحتلال بالمدنيين في غزة، وأكدت على المقاطعة لمنتجات الدول الداعمه لهذا العدوان، وأنها فرصة لتشجيع ودعم المنتجات المصرية والوطنية.