ما حكم عملية تصغير الثدي لابنتي لأسباب مرضية ونفسية؟.. عالم أزهري يجيب
استقبل الشيخ أحمد الصباغ، من علماء الأزهر الشريف سؤال من إحدى المتابعات نصه: بنتي عمرها 17 سنة، وتمتلك ثديًا كبيرًا جدًا وهو ليس مناسبًا لجسدها، وسنها، وقمت بالكشف عليها وأقر طبيبان بضرورة عمل عملية تجميل لتصغير الحجم؛ حتى لا يؤثر على عمودها الفقري لأنه يعد حملًا على الظهر بالإضافة إلى أذاها النفسي، وحرجها، وصعوبة إيجاد ملابس تناسبها؛ فما حكم إجراء عملية التجميل، وهل تعد بعد ذلك مغيرة لخلق الله في حال إجراء هذه العملية؟
لا حرج في عملية تصغير الثدي لدواعي مرضية
وقال الصباغ خلال تصريحات تلفزيونية بأن هذه حالة مرضية، فلا علاقة لها بالتجميل من الأصل؛ من حيث تكبير أو تصغير، ولا دلع، ولا في حاجة يعني.
وتابع الصباغ بأن هناك أطباء طالما أثبتوا بالإشاعات أن حجم الثدي يعد خطرًا على العمود الفقري؛ حيث يُعد حملًا على الظهر؛ والفتاة مازالت صغيرة؛ فهي لم تذهب للطبيبة بأن تريد أن تجمل ثديها؛ لا لجأت إليها من الألم الذي تشعر به؛ فهذه عملية جراحية مرضية؛ فلا مشكلة فيها.
وفي وقت سابق، علق الشيخ أحمد الصباغ، أحد العلماء بـ الأزهر الشريف، على ما يحدث حاليًا لأهل غزة، موضحًا سبب تأخر نصر أهلها.
وقال الصباغ خلال تصريحات تلفزيونية، إنه قد قرأ عن أحد الخلفاء بإخراجه جيشًا لفتح أحد البلاد؛ فتأخر الفتح من الصُبح إلى المغرب، فأرسل لهم برقية سريعة ليسألهم عن أحوال البلاد، فقالوا تأخر النصر ونحن بين كرِّ وفرّ ينال منّا وننال منهم؛ فقال لهم هذا الخليفة: راجعوا أنفسكم من الكتاب والسنة؛ أي شوفوا غلطانين في إيه؛ فعملوا كتاب نفسي لأنفسهم حتى يحسبوا الصلاة كام في المية، والزكاة كام في المية، والحج كام في المية والغيبة والنميمة وهكذا، ولو كلنا عملنا كشف دلوقي فأنا أول واحد هسقط فيه.