إشادات واسعة بجهود مصر في التوصل لهدنة إنسانية بغزة وتبادل المحتجزين
لعبت الدولة المصرية دورًا محوريًا في التوصل إلى اتفاق لهدنة إنسانية في غزة وتبادل للمحتجزين لدى الطرفين الإسرائيلي والفلسطيني، حيث استمرت الجهود المصرية خلال الأيام الماضية؛ للتوصل للهدنة الأخيرة التي تم الاتفاق عليها.
التوصل لاتفاق هدنة إنسانية في غزة
وتوصلت الوساطة المصرية القطرية الأمريكية إلى هدنة إنسانية ووقف إطلاق نار مؤقت لمدة 4 أيام، وتضمنت تفاصيل الهدنة وقفًا لإطلاق النار من الطرفين، وكل الأعمال العسكرية، فضلا عن إدخال مئات الشاحنات الخاصة بالمساعدات الإنسانية، وإطلاق سراح 50 من المحتجزين في غزة من النساء والأطفال دون سن 19 عاما، مقابل الإفراج عن 150 من النساء والأطفال من الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية دون سن 19 عاما وذلك حسب الأقدمية.
كما أشار الاتفاق، بحسب ما أوضحته حماس، إلى التزام إسرائيل خلال فترة الهدنة بعدم التعرض أو اعتقال أحد في كل مناطق قطاع غزة، بالإضافة إلى ضمان حرية حركة الناس من الشمال إلى الجنوب على طول شارع صلاح الدين.
إشادة واسعة بالدور المصري في الهدنة الإنسانية
ومن جانبه، وجه الرئيس الأمريكي جو بايدن الشكر إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، وأمير دولة قطر تميم بن حمد آل ثاني، على جهود الوساطة التي قادتها مصر وقطر في سبيل التوصل إلى اتفاق التهدئة الذي أفضى إلى إطلاق سراح الأسرى في قطاع غزة.
وثمّن الرئيس الأمريكي القيادة والشراكة الحاسمة للرئيس السيسي والأمير تميم بن حمد، في التوصل إلى هذا الاتفاق، معربا عن تقديره للالتزام الذي قطعه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وحكومته، بدعم تهدئة ممتدة على نحو يضمن تنفيذ صفقة إطلاق سراح الرهائن الذين احتجزتهم حركة حماس يوم 7 أكتوبر الماضي، وتوفير مساعدات إنسانية إضافية للتخفيف من معاناة الأسر الفلسطينية البريئة في غزة.
فيما وجه وزير خارجية قطر محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، الشكر لمصر والولايات المتحدة الأمريكية، اللتين ساهمتا في التوصل لاتفاق الهدنة الإنسانية في غزة، وتبادل للأسرى بين إسرائيل وحماس.
وعبر وزير الخارجية القطري خلال منشور عبر منصة x، قائلا: نشكر شركاءنا الذين ساهموا في التوصل لاتفاق الهدنة الإنسانية في غزة، وعلى رأسهم الشقيقة مصر والولايات المتحدة الأمريكية، ونأمل في أن تؤسس هذه الهدنة لاتفاق شامل ومستدام يوقف آلة الحرب ونزيف الدماء ويفضي إلى محادثات جادة لعملية سلام شامل وعادل وفقًا لقرارات الشرعية الدولية.
فيما أشادت الخارجية الأردنية بالجهود التي بذلتها مصر وقطر بالشراكة مع الولايات المتحدة، للتوصل إلى اتفاق هدنة إنسانية فى قطاع غزة، مؤكدة أهمية ضمان إسهام الاتفاق في تأمين وصول المساعدات الإنسانية الكافية لكافة مناطق القطاع، وبما يلبي جميع الاحتياجات وبما يحقق الاستقرار ويضمن بقاء أهالي غزة في مساكنهم.
كما رحب العديد من الدول بقرار التهدئة في قطاع غزة وتبادل المحتجزين لدى الجانبين، حيث رحبت الخارجية الروسية، بالاتفاق الذي تم التوصل إليه بشأن هدنة إنسانية في قطاع غزة، كما رحبت الخارجية البلجيكية، بالاتفاق داعية إلى اتباع خطوات أخرى امتثالا للقانون الدولي.
