البترول: رائحة الغاز في القرية الذكية تخص مواد مضافة وليست تسريبا
أوضحت شركة غاز مصر، التابعة لوزارة البترول، أنه لا تسريب غاز في منطقة القرية الذكية أو المناطق المحيطة بها وأن الرائحة المنتشرة خاصة بمواد الرائحة التي تضاف إلى الغاز الطبيعي، والتي يجرى نقلها من المخازن المخصصة والتابعة لشركة غاز مصر بمنطقة أبو رواش.
أول تعليق على تسريب غاز القرية الذكية
وأكد المهندس وائل جويد، رئيس الشركة، أن الشبكات وخطوط نقل الغاز الطبيعي ومحطات تخفيض الضغط وكافة مرافق الغاز بالمنطقة مؤمنة تمامًا وتعمل بكامل كفاءتها وليس هناك أي تسريب غاز.
يأتي ذلك بالتزامن مع الأخبار المنتشرة حول وجود رائحة كريهة في القرية الذكية بمنطقة أبو الرواش في مدينة أكتوبر، وهو ما روج له البعض أنه تسريب غاز.
ويعتبر الغاز الطبيعي الذي يتم ضخه في أنابيب الغاز من أجل استهلاكه في المنازل والمصانع، من الغازات عديمة الرائحة واللون وقابل للاشتعال بشكل سريع.
ويوضح خبراء في مجال استخراج وتصنيع الغاز، أن الغاز الطبيعي أخف وزنًا من الهواء وهو ما يجعله ينتشر ويتطاير في الهواء.
وتتجه شركات المرافق العامة وشركات الغاز الطبيعي العاملة في مصر لمزج منتج آخر، يضيف إلى الغاز الطبيعي رائحته القوية والنفاذة والتي تشبه رائحة البيض الفاسد.
ويتم إضافة هذه المادة بهدف الكشف عن أي تسرّب للغاز بسرعة وسهولة أكبر، وتسهيل معرفة الأشخاص في أي منزل أو منطقة بتسريبات الغاز الطبيعي للإبلاغ بها للطوارئ.
وفي حال عدم تواجد هذه الروائح المضافة على الغاز الطبيعي، سينتشر الغاز دون معرفة ذلك، مما يمكن أن يتسبب في الكثير من الحرائق.
وتتمكن الروائح النفاذة من تقليل الحوادث، حيث يتم إبلاغ الطوارئ فور شم هذه الرائحة للتعامل بشكل سليم مع المشكلة.
وتعمل الشركات المصرية العاملة في مجال الغاز الطبيعي، بأعلى معايير الكفاءة العالمية.