بعد إعلان اتفاق الهدنة.. حكماء المسلمين يدعو لتحرك دولي لمنح الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة
رحِّب مجلس حكماء المسلمين، بإعلان اتفاق الهدنة في قطاع غزة، داعيًا المجتمع الدولي إلى اتخاذ إجراءات جادة لمنح الشعب الفلسطيني كافة حقوقه المشروعة، وفي مقدَّمتها حقه في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس.
حكماء المسلمين يرحب بـ إعلان اتفاق الهدنة في غزة
وأكِّد مجلس حكماء المسلمين ضرورة أن تُسهِمَ هذه الهدنة في تيسير وصول المساعدات الطبيَّة والإغاثيَّة والإنسانية للفلسطينيين في قطاع غزة بشكل عاجل، بما يخفف من معاناة المدنيين وبخاصة المرضى والأطفال وكبار السنِّ والنساء.
وأشاد مجلس حكماء المسلمين بجهود مصر وقطر وكل محبي السلام التي أسهمت في إقرار الهدنة، كما يُحيي المجلس الجهود الإنسانية والإغاثية لدولة الإمارات العربية المتحدة والعديد من الدول العربية والإسلامية تجاه أهلنا المتضررين في غزة، داعيًا إلى مواصلة الجهود العربيَّة والإسلاميَّة والدوليَّة لوقف دائم لإطلاق النار وإنهاء العدوان الإسرائيلي على المدنيين الأبرياء ووقف الحروب في كل مكان من أجل سلام واستقرار الشعوب.
فيما أعرب الأزهر الشريف عن تقديره لجهود الوساطة المصريَّة القطريَّة والوصول إلى إقرار هدنة إنسانيَّةٍ لوقف العدوان على إخواننا في قطاع غزة، وضمان عبور المساعدات الإنسانيَّة والإغاثيَّة إلى أهلنا في القطاع، داعيًا المولى - عز وجل - أن تؤدِّي هذه الخطوة إلى وقف كامل للعدوان المتوحِّش على أصحابِ الأرض والحقِّ.
ويحيي الأزهر موقف كل أحرار العالم من المسلمين والمسيحيين واليهود وغيرهم ممَّن خرجوا رفضًا للعدوان على الأبرياء والمدنيين في غزة، وساندوا الحق الفلسطيني، واستنكرُوا ممارساتِ الاحتلال الغاصب ووحشيته في حقِّ الأطفال والنساء والشيوخ والأبرياء، ورفضوا استهداف المستشفيات والكنائس والبُيُوت ومقرات إيواء النازحين.