هل طبع الإنسان السيء يتغير؟.. باحث بـ كبار العلماء يوضح
قال الدكتور أيمن الحجار، الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، إن الحديث عن أن طبع الإنسان لا يتغير هو فكرة خاطئة، لافتا إلى أن الإنسان الذي خلقه الله وأرسل له الأنبياء والرسل، هو الذي يعلم من يصلحه.
هل طبع الإنسان السيء يتغير؟
وتابع الباحث بهيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، خلال تصريحات تلفزيونية: الله سبحانه أمر الإنسان أن يتبع الأنبياء ويهتدون بهداهم، فإذا كان طبع الإنسان لا يتغير، من كان يتبع سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم وغيره من الأنبياء، فكل إنسان فيه كوامل الخير حتى لو طغت عليه بعض الصفات الرديئة.
واستكمل: لو تحدثتا عن إن الطباع لا تتغير فهذا يبث طاقة سلبية، وعجز نفسي عن عدم تغير الإنسان، شوفوا قبل الاسلام كان الصحابة اعداء يقتل بعضهم بعضا، ويادون بناتهم، ويفعلون ما يفعلون، حتى تغيروا إلي أحسن الاخلاق على يد سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم.
فيما، أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل هل يجوز إخراج الزكاة للأقارب، وهل شرط أعرف الفقير إن هذه زكاة؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية: لا يجوز أن أعرف الفقير إن هذه زكاة مال، احتراما لكرامته، الشرع يراعي حياء الناس، وممكن المزكي عنده حياء فلا يستطيع أن يخرج الزكاة بنفسه ويوكل أحد يخرجها عنه.
وتابع: الأصل فى زكاة المال، هي كما هي مال، ويمكن تحويلها إلى سلع في حال التأكد من حال الشخص الفقير إنه بحاجة إلى هذه السلع، ويجوز إخراج أموال الزكاة للأقارب ومنهم الأخت أو الأخ، ويفضل أن أنفى إنها منه.