لديه مشكلة طبية تمنعه من العلاقة الزوجية ولا يريد العلاج.. أمين الفتوى: آثم
أجاب الشيخ عويضة عثمان، أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، على سؤال عن حول حكم الزوج الذي يهدر حق زوجته ولا يؤدي مهامه الزوجية في العلاقة الشرعية؟.
ما حكم من لديه مشكلة طبية تمنعه من العلاقة الزوجية ولا يريد العلاج؟.. أمين الفتوى: آثم
وقال أمين الفتوى بدار الافتاء المصرية، خلال تصريحات تليفزيونية: الله خلق لكل داء دواء، ومن لديه مشكلة في العلاقة الزوجية عليه الذهاب إلى الأطباء لمعرفة الأسباب ويأخذ بأسباب العلاج والشفاء من عند الله.
واستكمل أمين الفتوى: وفي حال إن الزوج رافض الذهاب للأطباء يعتبر آثما شرعا، فهذا مرض فلابد أن يذهب إلى الطبيب لكي يؤدي حق زوجته، ففي حال إصابته بمرض سيذهب للأطباء للعلاج حتى يستطيع الذهاب إلى عمله وحتى يستطيع أن يأتي بالطعام لبيته ولنفسه.
فيما، أجاب الدكتور محمود شلبي، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصل يدعي حامد حول حكم الشخص الذى يأكل أموال الناس بالباطل ولا يتعظ مما يحدث من حوله؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال خلال تصريحات تليفزيونية: والله هذه مشكلة كبيرة، وربنا قال فيها في آيات المواريث في آخر سورة النساء: تِلْكَ حُدُودُ اللَّهِ ۚ وَمَن يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ يُدْخِلْهُ جَنَّاتٍ تَجْرِي مِن تَحْتِهَا الْأَنْهَارُ خَالِدِينَ فِيهَا ۚ وَذَٰلِكَ الْفَوْزُ الْعَظِيمُ.. وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَيَتَعَدَّ حُدُودَهُ يُدْخِلْهُ نَارًا خَالِدًا فِيهَا وَلَهُ عَذَابٌ مُّهِينٌ.
وأردف: هتعطي الناس حقوقهم ربنا يكرمك، هتغتصب حقوق الناس وتأكل أموالهم بالباطل، هيكون جزائه كبير في جهنم، فلازم الإنسان يحافظ على حقوق الناس، ويعطي حقوق أخوته خاصة النساء منهم؛ لأن سيدنا محمد صلى الله عليه وسلم، قال من حرم وارثا من ميراثه حرمه الله من ميراثه في الجنة.
