البريطانيين الذين يعانون من زيادة الوزن أكثر عرضة بنسبة 10% للإصابة بالسرطان | دراسة
أظهرت دراسة، أن الأشخاص الذين يعانون من السمنة المفرطة هم أكثر عرضة بنسبة 10% للإصابة ببعض أنواع السرطان، حيث أن حمل الوزن الزائد يزيد من خطر الإصابة بأورام الأمعاء والكلى والبنكرياس والمبيض.
السمنة عامل خطر للإصابة بالسرطان
وقال الباحثون، إن فقدان الوزن ساعد في تقليل فرص الإصابة بأمراض القلب، بل وأكثر من ذلك إذا كان الناس يعانون أيضًا من أمراض القلب، وفقًا لما نشر في صحيفة ذا صن البريطانية.
وقالت الدكتورة هيلين كوركر، نحن نعلم بالفعل أن السمنة عامل خطر مهم للإصابة بالسرطان، ولكن هذه النتائج تظهر أن الخطر يختلف اعتمادًا على ما إذا كان الأشخاص مصابين أيضًا بأمراض القلب والأوعية الدموية، وإن الحفاظ على وزن صحي يمكن أن يقدم فوائد أكبر لمجموعات معينة.
ويعاني نحو ربع البالغين في إنجلترا من السمنة المفرطة، بالإضافة إلى 38% يعانون من زيادة الوزن، ولكنهم لا يعانون من السمنة المفرطة، ويتوقع الخبراء في جميع أنحاء العالم أن مليار شخص سيعانون من السمنة بحلول نهاية العقد.
أوضحت الأبحاث، أن الأشخاص الذين يعانون من زيادة الوزن، يكلفون هيئة الخدمات الصحية الوطنية، مبلغًا إضافيًا قدره 13.7 مليار جنيه إسترليني سنويًا، وترتبط السمنة بمجموعة من الحالات القاتلة، بما في ذلك أمراض القلب والسكتة الدماغية والسكري وأشكال مختلفة من السرطان.
ومع وجود مؤشر كتلة الجسم BMI أكثر من 25، يعني أن الشخص يعاني من زيادة الوزن، ومن ثم زيادة احتمالية خطر الإصابة بما لا يقل عن 13 نوعًا من السرطان، وتشمل هذه سرطان الثدي لدى النساء بعد انقطاع الطمث، وسرطان الأمعاء والكبد والكلى والبنكرياس والمبيض.