سألت عن مرتب جوزي.. الزوجة المطيعة خرجت عن صمتها بمحكمة الأسرة: أمي بتدخل فى كل شيء
أمى خربت بيتي.. كلمات قالتها سماح.ا مقدمة دعوى الطلاق للضرر فى محكمة الأسرة وهي تبكى بحرقة، بعدما إنهال عليها زوجا ضربا، والسبب “ والدتها”، لتدخلها فى جميع أمور حياتها الشخصية والزوجية، الأمر الذى كان يثير غضب الزوج دائما.
حكايات محكمة الأسرة
سماح زوجة مطيعة بحد وصفها راعية لحقوقه منذ أن دخل بها وعاشرها وحتى الآن، رأيت معه بعش الزوجية مشاكل كثيرة بسبب عصبيته الزائدة عن حدها، الأمر الذى يجعله يهجر فراش الزوجة لأيام وأسابيع دون الاطمئنان عليها أو الإنفاق عليها، لكنها تحملت من أجل حبها وتمسكها به.
قضية طلاق للضرر
منذ زواج سماح ووالدتها تتدخل فى أمور حياتها الشخصية وأيضا الزوجية، مثل ملابسها وأكلها وشربها وأيضا في حياة زوجها مثل ما هو راتب الزوج وما الذى ينفق عليه، ويعطى الزوجة كم من الأموال، كل هذه الأمور كانت تثير غضب الزوج وتتسبب فى خلافات تظل مستمرة بالأيام بين الزوجين.
حذر الزوج شريكة حياته كثيرا بعدم تدخل ولدتها في أمور حياتهما الشخصية، وعلى الرغم من تحذيره، كانت ترى الأم دائما أن ذلك الأمر حق عليها باعتبار أنها ابنتها الوحيدة وتخاف على مستقبلها تكلمت الزوجة معها كثيرا وأخبرتها أن تصرفاتها تجعل الخلافات الزوجية مستمرة يوميا بين الطرفين، لكن دون جدوى.
الزوجة المطيعة خرجت عن صمتها بمحكمة الأسرة
ذات يوم وفى ليلة لم تصلها الشمس، نشب خلاف بين الزوجين بسبب تدخل والدتها فى أمور حياتها وسماعه محادثة صوتية على تطبيق واتس اب تسألها عن مرتب زوجها ومتى يعطيها المصروف، شعر الزوج بالغضب والاستفزاز، وانهال على زوجته بالضرب وأحدث بوجهها كدمات ذكرت فى تقرير الطب الشرعي المقدم لهيئة المحكمة.
قررت الزوجة المطيعة الانفصال عن زوجها على الرغم من أن ذلك كان عكس رغباتها، إلا أنها لم تتحمل الإهانة وتعديه عليها، لذا تقدمت بدعوى طلاق للضرر، ويبقى سبب الخلافات بين الزوجين وتعدى الزوج عليها بوحشية هو تدخل والدتها فيما لا يعنيها.