الكوليرا تقيد التجمعات العامة في زيمبابوي وتحذير من ارتفاع الإصابات
بدأت حكومة زيمبابوي تقييد التجمعات العامة وبيع المواد الغذائية، بينما تراقب عمليات الدفن في جميع المناطق المتضررة من وباء الكوليرا، بعد ارتفاع حالات المرض هذا الأسبوع، وفقًا لـ وريترز.
قيود جديدة بسبب الكوليرا في زيمبابوي
وتضاعفت حالات الإصابة الجديدة بالكوليرا في الدولة الواقعة في الجنوب الإفريقي 3 مرات من 437 إصابة إلى 1259 إصابة هذا الأسبوع، وهي أكبر قفزة منذ بدء تفشي المرض الذي ينتقل عن طريق المياه، ما أثار حالة من الذعر في زيمبابوي، حيث توفى أكثر من 4000 شخص بسبب الكوليرا في عام 2008.
وسجلت البلاد حتى الآن 155 حالة وفاة مرتبطة بالكوليرا من بين 8787 حالة إصابة، وذلك حسب وزارة الصحة في زيمبابوي.
إعلان حالة الطوارئ في زيمبابوي
وأعلنت السلطات في زيمبابوي الأسبوع الماضي حالة الطوارئ في العاصمة هراري، التي سجلت أكبر عدد من الإصابات الجديدة، وتم الإبلاغ عن 7 حالات وفاة من بين 13 حالة وفاة بسبب الكوليرا في العاصمة، لعدم انتظام إمدادات المياه النظيفة وعدم جمع القمامة وتدفق مياه الصرف الصحي في الشوارع.
وحفر العديد من السكان آبارًا ضحلة لتلبية احتياجاتهم المنزلية من المياه، وأكد المسؤولون بالبلاد أن المياه من الآبار ملوثة للغاية، لكنهم يحاولون معالجة المياه قبل الشرب وحثوا للمواطنين على القدوم إلى المستشفى إذا شعروا بالأعراض، قائلين: نصبنا 3 خيام لعلاج حالات الكوليرا في حالات الطوارئ.