متحف مطار القاهرة الدولي يعرض لوحتين تكشفان تقديم القرابين في مصر القديمة | صور
ألقت إدارة متحف مطار القاهرة الدولي، الضوء على أهمية تقديم القرابين داخل المقابر في مصر القديمة، معلقة: كان الإيمان بالبعث والحياة الأخرى بعد الموت هو الدافع الأساسي لكي يلجأ المصريين ملوكًا وأفرادًا إلى تقديم القرابين إلى موتاهم، سواء كان ذلك عبر النصوص المكتوبة والمناظر والنقوش المصورة داخل مقابرهم أو من خلال وضع القرابين داخل المقبرة بالفعل.
وقالت إدارة متحف مطار القاهرة الدولي، في بيان لها، إنه كانت هناك صيغة شهيرة تعرف باسم صيغة تقدمة القرابين تسمى (حتب دي نسو)، والتي تتكون غالبًا من مجموعة محددة من الكلمات التي يمكن عند قراءتها تحقيق الإفادة الفعلية لروح المتوفى من خلال تفعيل القيمة السحرية للكلمة التي تتحول بالفعل إلى قرابين حقيقية بناءً على إيمان المصري القديم بقوة وفعالية الكلمة.
صيغة تقدمة القرابين في مصر القديمة
كما كانت صيغة تقدمة القرابين تكتب عادة بالهيروغليفية، ويأمل من خلالها أن يتم تقديم القرابين الفعلية للموتى مثل تقديم العديد من أنواع الأطعمة والمشروبات والملابس والزيوت والاحتياجات التي يحتاجها المتوفى في العالم الآخر، وكان من المفضل أن يتم وضع القرابين الفعلية في المقابر في موضع الدفن والتي كان يتم تقديمها للمتوفى بواسطة الكاهن أو بعض الأفراد من العائلة مثل الابن، أو الوريث في (حالة عدم وجود ابن ) وأيضا عن طريق بعض الأهل الذين كانوا يزورون المقبرة، إلى جانب بعض أولئك العابرين الذين يمرون على مقبرة المتوفى، يرون ويقرأون اللوحة الجنائزية الخاصة به.