ابني مسرف كيف اتصرف معه؟.. أمين الفتوى يجيب
أجاب الدكتور علي فخر، أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة مفاده، إن ابنها مسرف ويشتري بتبذير، فماذا تفعل معه؟، وحكم الإسراف والتبذير والشراء دون غرض من السلعة المراد شرائها؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات متلفزة اليوم الأحد: الإنسان المسرف ربنا لا يحبه، فهل أعرض نفسى لعدم محبة الله، لأني أريد شراء بعض السلع نتيجة إن معي أموال زيادة، وربنا حذرنا من الإسراف في القرآن الكريم، مستشهدا بقول الله سبحانه وتعالي: وكلوا واشربوا ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين.
ابنى مسرف كيف اتصرف معه؟
وأوضح أمين الفتوى بـ دار الإفتاء المصرية: على الأم والإخوة عدم مساعدة هذا الابن، وهذا ليس معناه القسوة عليه، لكننا مثل الطبيب الذى يستخدم المشرط للعلاج، فلما يلاقى أمه وأخوته لا يستطيعون مساعدته بالتالى يصلح حاله، بعدما يعيد حساباته مرة أخرى، صحيح إنه هيكون فى ألم وتعب، لكن ستعلم الخروج من حالة الإٍلاف وينتقل إلى الترشيد فى باقى عمره كى يعيش بطريقة جيدة.
وفي سياق آخر، كانت كشفت دار الإفتاء المصرية حكم الشك في التلفظ بالطلاق، قائلة: إذا شك الزوج في أنه تلفَّظ بالطلاق أو لا، فإن الشرع الشريف لا يُرتِّب أثرًا على الشَّك ولا يرفع به يقينًا، فالحياة الزوجية القائمة بين الزوجين ثابتةٌ بيقين، وما ثبت بيقين لا يُرفع إلا بيقين مثله، وهو ما نص عليه الفقهاء في أحكام الشك في أصل وقوع الطلاق.