هل الجن يدخل جسم الإنسان أثناء العلاقة الحميمة؟.. داعية يوضح
أجاب الشيخ عمرو الليثي، الداعية الإسلامي على سؤال ورد من إحدى المتابعات نصه: إن الجن يدخل في جسم الإنسان؛ بدليل حديث بن تيمية: (إذا جامع الرجل زوجته ولم يسمي انطوى على إحليله ودخل معه وأفسد النطفة وأتى بالمخنث).
وأكد الليثي على صحة حديث البخاري، متابعا: ولكن ليس معناه أن يدخل هنا، ولكن السائلة تقصد أن تقول إن الرجل إن لم يسمي الله انطوى أحليله فسبقه إليه؛ فالمقصود هنا ليس الجماع الحقيقي؛ بل الجماع المجازي؛ فهو فقط تحذير بأن لا يفعل الرجل هذا الأمر؛ وهو عدم التسمية.
ونوه بأن: قول وأتى بالمخنثين ما هو إلا زيادة في الحديث ليست متواجده في صحيح البخاري؛ ولكن الحديث هو؛ اللهم جنبنا الشيطان وجنب الشيطان ما رزقتنا؛ والمقصود بما رزقتنا هنا( الذرية) وليست ( الزوجة).
وأكد على أن الرجل يقول اللهم جنبنا الشيطان؛ أي يجنب الشيطان الزوج والزوجة، وجنب الشيطان ما رزقتنا؛ أب الذرية؛ حتى لا يأذيها الشيطان.
عالم أزهري يوضح روشتة لسد باب الدجل والشعوذة
ولفت الليثي إلى عند إصابة الإنسان بنازلة، أو مشكلة فكل ما عليه فعله أن يلجأ إلى الله سبحانه وتعالى؛ لأن بيده مفاتيح كل شئ، وفي حال شك الإنسان بأن عنده سحر، أو عنده حسد، أو ضيق رزق وما إلى ذلك؛ فكل ما على الإنسان فعله هو تصحيح علاقته مع الله سبحانه وتعالى؛ وفي حال كان به سحر، أو حسد فعليه بأن يكثر من المعوذات؛ حيث قال الرسول صلى الله عليه وسلم:" ما تعوذ المتعوذون بمثلهما". فعلى الإنسان أن يكثر منهما؛ فهما كفتاه، وسيشفيه الله ويعافيه؛ وهذا كلام جميع العلماء.
وناشد العالم الأزهري، بإنشاء الدولة لمراكز بإشراف الأزهر الشريف، ووزارة الصحة، ووزارة الشؤون الاجتماعية؛ فتكون وظيفة هذه المراكز؛ هي استقبال الناس سواء كان عندهم مرض نفسي، أو سحر، أو حسد؛ ويكون في هذه المراكز شيخ راقي، وطبيب نفسي؛ ففي حال كان الإنسان مصاب بسحر وجن فيعالجه الشيخ؛ وإن لم يكن عنده شئ فيحوله إلى الطبيب النفسي؛ وبهذه الطريقة قد سددنا باب الدجل والشعوذة بطريق شرعي.