تضم 60 ملكًا.. أسرار قاعة البهو العظيم بالمتحف المصري الكبير قبل افتتاحها
تفتتح وزارة السياحة والآثار بالاشتراك مع الجهات المعنية، قاعة البهو العظيم داخل المتحف المصري الكبير، افتتاحًا تجريبيًا من بداية شهر ديسمبر المقبل، وذلك تمهيدًا للافتتاح الرسمي للمتحف المصري الكبير، وأيضا خلال فترة الافتتاح التجريبي هناك خطة موضوعة لاختبارات أنظمة المتحف المختلفة، والافتتاح سيكون للأفواج السياحية والشخصيات العامة.
قاعة البهو العظيم داخل المتحف المصري الكبير
ووفقًا لمصادر القاهرة 24 داخل المتحف المصري الكبير، أن البهو العظيم يضم 60 تمثالًا لملوك مصر القديمة أبرزها تماثيل الملك سنوسرت الأول الذي يصل عددهما إلى 10 تماثيل، وتصور هذه المجموعة الملك سنوسرت الأول في مرحلة الشباب وهو جالس على كرسي العرش.
وتضم أيضا “لوحة الزيوت السبعة المستطيلة الشكل التي كانت تستخدم في طقوس الدفن وعليها كتابات باللون الأسود وسبع فتحات بيضاوية الشكل، بالإضافة إلى مائدة للقرابين من الحجر الجيري وعليها خراطيش خاصة بالملوك سنفرو وجدف رع وخوفو، وهناك تمثالا لشخص يدعى آختي حوتب يرتدي نقبة منتفخة عليها طبقة من الجص الملون، بالإضافة إلى تمثال آخر من الخشب لسيدة من عصر الدولة القديمة.
الموعد الرسمي لافتتاح المتحف المصري الكبير
يتسأل العديد من محبي الآثار والتراث عن الموعد الرسمي لافتتاح المتحف المصري الكبير، والذي سيضم أكثر من 100 ألف قطعة أثرية عند افتتاحه ضمنها أكثر من 5500 قطعة أثرية تخص الملك توت عنخ آمون مجمعة في مكان واحد.
وفي ذات السياق، كشف مصدر لـ القاهرة 24، عن موعد افتتاح المتحف المصري الكبير، معلقًا: في النصف الأول من العام الجاري، والمتحف يضم قاعات بها قطع أثرية فريدة من مختلف العصور الأثرية الهامة وضمنها اليوناني الروماني، والعصر الفرعوني وغيرها من العصور المختلفة.
قاعة توت عنخ آمون بالمتحف المصري الكبير
وكشف مصدر مسئول بوزارة السياحة والآثار، مفاجأة بشأن زيارة قاعة الملك توت عنخ آمون داخل المتحف المصري الكبير بعد افتتاحه خلال الأشهر القليلة القبلة.
وأضاف المصدر في تصريحات خاصة لـ القاهرة 24، أن قاعة توت عنخ آمون بالمتحف المصري الكبير تستغرق ساعتين لزيارتها بشكل كامل، حيث إنها مُصممة على طراز حديث لا يوجد مثلة في متاحف العالم، وأمام كل قطعة شاشة عرض صغير تحكي تاريخها، مشيرًا إلى أن المتحف المصري الكبير انتهى تمامًا من قاعة توت عنخ آمون وتم وضع جميع القطع الخاصة بالملك في الأماكن المُخصصة له، وعن القناع الذهبي سيتم نقله من المتحف المصري بالتحرير إلى القاعة قبل افتتاح المتحف بـ شهرين.
