محافظ الفيوم يتابع جهود ترميم وتطوير منطقة هرم هوارة
تابع الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، جهود منطقة آثار الفيوم، لتطوير منطقة هرم هوارة الأثرية، بهدف إبراز جهود الدولة في تنفيذ مشروعات ترميم وتطوير المناطق التاريخية والأثرية، وتسليط الضوء على اهتمام الدولة المصرية بتاريخها وحضارتها.
وفي هذا الصدد، أوضح الدكتور محمد التوني معاون محافظ الفيوم، المتحدث الرسمي للمحافظة، أن منطقة آثار الفيوم، أجرت عددا من أعمال ترميم وتطوير المناطق التاريخية والأثرية بها والتي تضم معظم العصور التاريخية والحقب الزمنية، لافتًا إلى أن منطقة أثار الفيوم تضم عدد 5 مواقع أثرية مفتوحة للزيارة وهي: هوارة، واللاهون، وكوم أوشيم، ومعبد قصر قارون، ومعبد مدينة ماضى الأثرية.
وفي السياق نفسه، أشار الدكتور على عبد الله البطل مدير عام آثار الفيوم، إلى أن منطقة الفيوم قد نفذت خطة لتطوير منطقة آثار هرم هوارة، تضمنت إزالة كميات كبيرة من رديم الحفائر التى تحيط بهرم هوارة، والتى تعود معظمها لحفائر تمت في القرن الماضي، وإعادة تأهيل وترميم جميع المباني الخدمية الموجودة بالمنطقة، وتشمل غرفتي تحصيل التذاكر، والحراسة، ودورات المياه، بجانب عمل مكتب خاص بمفتشي الأثار بجوار مبنى الخدمات.
وأضاف، أنه تم تجديد المسارات لمناطق الزيارة المختلفة وإنارتها وشملت، هرم هوارة، والمقابر المحيطة به شمالًا وجنوبًا المجموعة الهرمية الكاملة للملك إمنمحات الثالث، وإجراء حفائر علمية بصفة منتظمة داخل معبد اللابيرانت وهو المعبد الجنائزي الخاص بالهرم، وتم وضع اللافتات الإرشادية والخرائط الإيضاحية لتاريخ المنطقة وشملت، كما تم عمل مظلات بالساحة المقابلة للهرم من الناحيتين الجنوبية والشرقية.
وتابع مدير عام آثار الفيوم، أنه تم إقامة مركز للزوار بمنطقة هرم هوارة، وكافيتريا تم تحديدها من قبل المختصين بالمنطقة، كما يتم حاليًا أعمال تطوير ودرء خطورة لهرم هوارة، وتم إعداد مشروع لهذا الغرض، ويشمل ترميم الهرم من الداخل، وتأهيل ممراته الداخلية وترميمها وصيانتها، وتم عمل حساسات على أركان الهرم الأربعة، لقياس منسوب المياه تحت السطحية من قبل المعهد الفلكي للدراسات الجيوفيزيقية، لدرء تلك المخاطر عن الهرم، وغرفة الدفن الخاصة بالملك إمنمحات الثالث من الأسرة 12، للزيارة الداخلية للغرفة المنحوتة من كتلة واحدة من حجر الكوارتز الفريد من نوعه.