عمرو موسى: طرحنا تطبيعًا عربيا كاملا مع إسرائيل في 2001 مقابل شروط قوية لدعم فلسطين
قال عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، إن القضية الفلسطينية عادت للصدارة مرة أخرى بعد 7 أكتوبر، متابعا: لدينا الآن عرب متفرجون ضعفاء منقسمون وسط دعم من الدول العظمى لإسرائيل.
عمرو موسي يتحدث تطبيع عربي مع إسرائيل
وأشار عمرو موسي إلى أن فكرة التطبيع ليست جديدة علي العرب، حيث إنه تم عرض فكرة التطبيع العربي الكامل من جميع الدولة العربية مع إسرائيل ووقتها كانت ستعترف 22 دولة عربية بدولة إسرائيل، ولكن هذا كان بشروط قوية تخدم القضية الفلسطينية.
وتابع موسى: أنه كان يتوقع انفجارا في فلسطين وهناك إيجابيات أسفرت عنها 7 أكتوبر لافتا إلى أن الحكومة الإسرائيلية بتشكيلها الحالي المتطرف لا يصلحوا أن يكونوا مفاوضين للسلام.
وأوضح موسى أن الرأي العام الدولي أصبح غير داعم لإسرائيل بعد 7 أكتوبر، وأنه لا بد أن يجتمع الفلسطينيون لاختيار قيادة وأعتقد مروان البرغوثي اسم جيد.
جاء ذلك خلال لقاء مفتوح بعنوان "مستقبل القضية الفلسطينية ما بعد 7 أكتوبر" بتنظيم مركز حلول للسياسات البديلة بالجامعة الأمريكية بالقاهرة وذلك حول تأثير أحداث يوم 7 أكتوبر، وما تبعها من حرب إسرائيلية على غزة؛ على مستقبل القضية الفلسطينية داخليًا وإقليميًا ودوليًا وذلك في ذكرى اليوم العالمي للتضامن مع الشعب الفلسطيني.
وجاء ذلك بحضور عمرو موسى، الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، ووزير الخارجية المصري الأسبق، وتحاوره الدكتورة أهداف سويف، الكاتبة ومؤسسة "احتفالية فلسطين للأدب - بالفِست، وبحضور الدكتور أحمد دلال رئيس الجامعة الأمريكية في القاهرة.