عالم أزهري: داوم على قراءة القرآن حتى لو مش حافظ.. ولا تحرم نفسك من شرف التعلق بكلام الله
قال الدكتور هاني تمام، أستاذ الفقه المساعد بجامعة الأزهر الشريف، إنه ما أجمل الرحلة مع القرآن الكريم، متابعا: أن تختم ختمة ثم تبدأ في الأخرى دون ملل بل بتلهف وشوق فهذا إعجاز الله في كلامه.
عالم أزهري: داوم على قراءة القرآن حتى لو مش حافظ
وكتب العالم الأزهري عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي عبر فيسبوك: ما أجمل الرحلة مع القرآن الكريم، أن تختم ختمة ثم تبدأ في الأخرى دون ملل بل بتلهف وشوق فهذا إعجاز الله في كلامه.
وأضاف العالم الأزهري: داوم على قراءة القرآن حتى لو مش حافظ، ولا تحرم نفسك من شرف التعلق بكلام الله، وتدبر وتفهم ما تقرأ ففي ذلك خيري الدنيا والآخرة.
وواصل العالم الأزهري: حافظ على ورد ثابت يوميا من القرآن ولو بقدر قليل ففي ذلك خير ونفع وبركة، والمداومة على ذلك تريح القلب في ظل هذه الصراعات والمشاكل اليومية، اللهم علمنا القرآن واجعلنا من أهله.
على جانب آخر، أجابت دار الإفتاء المصرية على سؤال ورد إليها نصه: ما حكم الشك في وقوع الطلاق؟ وأثر ذلك على عقد النكاح؟.
وقالت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي: إذا شك الزوج في أنه تلفَّظ بالطلاق أو لا، فإن الشرع الشريف لا يُرتِّب أثرًا على الشَّك ولا يرفع به يقينًا، فالحياة الزوجية القائمة بين الزوجين ثابتةٌ بيقين، وما ثبت بيقين لا يُرفع إلا بيقين مثله، وهو ما نص عليه الفقهاء في أحكام الشك في أصل وقوع الطلاق.
وأكملت: وقال العلامة الخَرَشِي المالكي أن الفرق بين الشَّك في الحدث والشَّك في الطلاق حيث ألغي في الثاني دون الأول: هو أن الشَّك في الحدث راجع إلى استيفاء حكم الأصل؛ فإن الأصل شغل الذمة بالصلاة فلا يبرأ منها إلا بيقينٍ، وفي الطلاق راجع إلى رفع حكم الأصل، فإن الأصل في الزوجة النكاح المبيح للوطء وهو لا يرتفع بالشَّك.