بيريرا: أسسنا منظومة لتقييم الحكام المصريين.. ونتعامل مع الحكام مثل اللاعبين
قال البرتغالي فيتور بيريرا رئيس لجنة الحكام، إنهم أسسوا منظومة لتقييم الحكام المصريين، وتحدث عن طريقة لمعاقبة الحكام.
تصريحات فيتور بيريرا
وقال البرتغالي فيتور بيريرا في تصريحات تلفزيونية: أسسنا منظومة لتقييم الحكام المصريين وسنصل في نهاية كل موسم لتصنيف متدرج يحدد مستواهم.
وواصل: أسعى لمشاركة خبراتي مع الحكام المصريين لتطوير منظومة التحكيم.
وأكمل: في كل الدول المتقدمة يوجد تصنيف للحكام، وهنا في إفريقيا والفيفا وهو أمر طبيعي جدا، كما يختار المنتخب الوطني أفضل لاعبي الفرق، يجب اختيار أفضل الحكام.
وأضاف البرتغالي: لا يوجد شكوى من الحكام ضد التصنيف، وقلة المباريات المسندة لهم.
وكشف بيريرا: دائما أطالب الحكام بعدم توقف اللعب واستمراره، ولا يمكن أن تلعب كرة القدم بتوقف المباراة بصورة متكررة.
وتابع: الأمر يحتاج لتعاون من الأندية والأجهزة الفنية واللاعبين معنا، وإلغاء ثقافة السقوط المتكرر.
وأكد: علينا الاستمرار في العمل، حيث نحتاج أن يكون للحكام طموحات ومنفتحين للتعلم كل يوم، من أجل تطويرهم.
وأشار البرتغالي فيتور بيريرا إلى أن لا يمكن تطوير الحكام بدون العمل الجاد.
وأعرب: هناك أكثر من 100 تدخل للفار منذ بداية الدوري المصري، ومواقف الحكام رائعة وهناك تركيز وهدوء في اتخاذ القرارات وموقعهم في الملعب يكون ممتاز وأنا راضي على مستواهم.
وأوضح: لجنة الحكام هي لجنة مستقلة تماما ونحن جزء من الاتحاد المصري لكرة القدم، ونتعامل مع إدارة الاتحاد وأناقش أفكاري مع رئيس الاتحاد، وأتوقع بعد ذلك الاستجابة لمطالبنا ويعطينا كل الموارد المتاحة لتطوير برامج التحكيم.
وأضاف: فيما يتعلق بمرتبات الحكام هو يتعلق بالاتحاد المصري وبدأوا في إيجاد حلول، وحسب علمي يتلقوا أموالهم بشكل شهري.
وأكد بيريرا: لا أحب كلمة العقاب، نتعامل مع الحكام كاللاعبين في الأندية، هناك أساسيين وآخر احتياطيين.
وتابع:من يجيد يشارك بشكل أساسي ويصل لمرحلة الجودة وحسن الأداء واتخاذ القرارات الصحيحة، لا أهتم بسن الحكم ولكن قدراته هي الفيصل.
وأكمل البرتغالي: القاعدة هي استبعاد الحكام الذين تخطت أعمارهم 45 عاما، وأعمل على أن يكون متوسط أعمار الحكام 37 عاما وشهرين، لكي يكون لدينا توازن بين الشباب والخبرة.
وأختتم: هناك استثناءات مثل محمد عادل 45 عاما، وبعض الحكام الآخرين الذين يعتبروا كمثال يحتذي به الحكام الصغار.