في ذكرى وفاة شادية.. شخصيات روائية جسدتها على الشاشة
تحل اليوم ذكرى وفاة الفنانة القديرة شادية التي توفيت في 28 نوفمبر عام 2017 في مثل هذا اليوم بعد أن أثرت الساحة الفنية بالكثير من الأعمال التليفزيونية والسينمائية ومن أبرزها أفلام مأخوذة عن روايات لكتاب كبار.
ومن الشخصيات الروائية التي قدمتها شادية في أفلامها حميدة في فيلم زقاق المدق وفؤادة في فيلم شيء من الخوف، وسيدة في فيلم نحن لا نزرع الشوك.
حميدة في زقاق المدق
فيلم زقاق المدق مأخوذ من رواية تحمل نفس الاسم للروائي نجيب محفوظ، وتدو أحداثه حول حياة زقاق المدق وأنماط بشرية متنوعة من الذين يعيشون فيه، ومن بينهم حميدة التي جسدتها الفنانة شادية التي لا ترتضي بحياة الزقاق وتضيق به ذرعا فتتركه وتهرب مع قواد، وتعمل راقصة في ملهى ليلي وفي نهاية الفيلم تنشب معركة بين جنود الاحتلال في المقهى الذي تعمل فيه فتصيب حميدة رصاصة تنهي حياتها.
فؤادة في شيء من الخوف
فيلم مأخوذ عن رواية تحمل نفس الاسم للكاتب ثروت أباظة، تدور الأحداث في كفر الدهاشنة الذي يحكمه عتريس بالحديد والنار، ويفرض إتاوات على أهله، وعندما يغلق المياه عن أرضهم تقوم فؤادة التي تجسدها شاديه بفتح المياه، فيقرر عتريس الانتقام منها ومن والدها بالزواج من فؤادة، ويتم الزواج رغمًا عن فؤادة ووالدها، لكن إمام المسجد الشيخ إبراهيم يتصدى لعتريس ويقرر أن زواج عتريس من فؤادة باطل، فيقتل عتريس ابن الشيخ إبراهيم يوم زفافه، فيثور أهل القرية ويتجهون إلى منزل عتريس ويحرقون عليه المنزل.
سيدة في نحن لا نزرع الشوك
فيلم مأخوذ من رواية تحمل نفس الاسم للكاتب الكبير يوسف السباعي تدور حول سيدة التي تموت أمها وهي طفلة ويتزوج والدها، لكن زوجة والدها تسيء معاملتها لسيدة، ويتوفى أبوها فيتولى صديق لأبيها تربيتها لكن زوجته تعاملها كخادمة، وتصبح مطمعا لابنهما عباس فتهرب للعمل كخادمة في بيت أسرة السمادوني وهي أسرة تعاملها بعطف، وتقع في حب الشاب حمدي السمادوني، ولكنها تعلم أنه قرر يتزوج من غيرها فتترك المنزل ثم تضطر للزواج من بلطجي يبيع الكازوزة يستغلها ويستولى على ما معها من مصاغ ويتزوج عليها وعندما تواجهه يطردها من منزله.
بعد ذلك تقع سيدة في يد إحدى بائعات الهوى التي تستغلها وهناك تقابل مرة أخرى عباس فيقنعها بالزواج منه وتنجب منه ابنا ولكن عباس يستغلها ويتحصل على أموالها فتترك له البيت فيطلبها في بيت الطاعة ويموت ابنهما بسبب إهماله فيه خلال المرض، يُطلّق عباس سيدة لتعمل بعدها مع طبيب، وهناك يذهب حمدي للطبيب الذي تعمل عنده سيدة ليعالج ابنه المصاب بالتيفود، فتتولى سيدة العناية به حتى تصاب بالعدوى وتموت بين أحضان حمدي السمادوني الرجل الوحيد الذي أحبته ولم يجمعهما الزواج.