حماتها قالت لها متنفعيش لابني.. حب الجامعة أمام محكمة الأسرة بسبب أزمة السن
قررت سهير صاحبة دعوى الخلع ضد زوجها، التخلص من حياتها الزوجية، بعد معاناة مع حماتها، التي كانت تتعمد إيذائها نفسيا طوال الوقت، بحديثها حول عمرها وعمر زوجها، قائلة: حماتي كانت ديما تقولي إنتي وجوزك سن واحد وأنا كنت أتمنى له واحدة أصغر منه.. إنتي متنفعيش لابني.
محكمة الأسرة
إنتي متنفعيش لابني.. جملة أصبحت تتردد على أذن سهير مقدمة دعوى الخلع، من والدة زوجها “حماتها”، حتى شعرت أنها تتعمد إيذائها بحديثها حول عمرهما، والضغط عليها بهذه الوسيلة.
روت سهير تفاصيل إقامتها لدعوى الخلع وسبب قرار الانفصال عن زوجها، حيث قالت إنها تعرفت على زوجها في مرحلة الجامعة، ونشأت بينهما قصة حب انتهت بزواجهما في عش زوجية دافئ بعقار خاص بعائلة الزوج، ومن هنا بدأت الخلافات بين الزوجين.
حكايات محكمة الأسرة
رأت حماة سهير أن عمرها لا يتناسب مع عمر نجلها باعتبار أنهما بنفس السن، وكانت تردد ذلك أمام نجلها وزوجته، مما جعلها تقع في الحرج دائما، لكنها كانت تصمت من حبها الشديد لزوجها حتى فاض بها الكيل.
وظلت الخلافات في منزل سهير بسبب حماتها، لإلحاحها على زوجها بمغادرة منزل الزوجية بعقار العائلة، والبحث عن منزل آخر منعا للخلافات ومضايقات حماتها لها، لكنه رفض نهائيا.
وذات يوم وأثناء تناول وجبة الغداء لسهير وزوجها مع حماتها، تفاجأت بحديث حماتها أمام الجميع عن انزعاجها بتطابق سن نجلها وزوجته، وانتهت حماتها النقاش بـ إنتي متنفعيش لابني، لتشعر الزوجة بحرج، ثم بكيت وتوجهت إلى منزل أبيها غاضبة، وبعودة زوجها ومحاولته الصلح بينهما صرخت الزوجة في وجهه لغضبها الشديد، مما جعله يتعدى عليها بالسباب بألفاظ خادشة للحياء، وعليه قررت الزوجة إنهاء حياتها الزوجية معه.
وطلبت سهير من زوجها الانفصال عنه وديا، لكنه رفض وتمسك بها، فتركت منزل الزوجية ذاهبة إلى منزل والديها، ثم توجهت إلى محكمة الأسرة التابعة لمدينتها، لإقامة دعوى خلع ضده، متنازلة عن جميع حقوقها الشرعية المالية مقابل التخلص من العيش معه.
لم تكن سهير صاحبة دعوى الخلع الوحيدة ضد زوجها، فهناك الكثير من السيدات يقفان على أعتاب محاكم الأسرة للتخلص من حياتهن الزوجية والسبب الرئيسي يبقى الحماة.